وجه المحامي والقيادي في الجبهة الشعبية عبد الناصر العويني مساء امس نداء الى وزير الداخلية في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك اكد من خلالها تعرض منزله للاقتحام من قبل البوليس وانه تم اختطاف النقابي الامني وليد زروق الذي ينوبه.
وقال العويني في تدوينته:
إلی وزیر الداخلیة
قامت منذ قلیل مجموعة من عناصر البولیس بالزي المدني من عناصر مدیر إدارة الشرطة العدلیة عبد القادر فرحات،( صاحب السوابق والمحکوم بحکم نهاٸي أربعة سنوات سجن)، بمحاصرة منزلي الکاٸن بالنصر 2 بواسطة سیارتین اداریتین واغلاق الشارع المٶدي إلیها، ثم قاموا بمناداة شخص ولید زروق الذي کان برفقتي وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل هجم أکثر من عشرة أشخاص علی باب المنزل وقاموا باختطافه وجره علی مدرج المنزل بعنف کبیر مرفق بالشتم ولما حاولت صدهم ومطالبتهم بما یفید انه موضوع تفتیش وأني محام وهو منوبي ولمن هو مطلوب قاموا بدفعي بکل عنف صارخین في وجهي ماعندناش، تعلیمات شفاهیة من وکیل الجمهوریة ومدیر عام الامن الوطني٠٠٠وقاموا باختطافه وتکبیله وتصعیده باحدی السیارتین المدنیتین وذلک علی الساعه العاشره والنصف لیلا وعلی مرأی جمیع الجیران وبعض الاصدقاء الحاضرین علی الواقعة٠٠