أصدرت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020 بلاغاكذّبت من خلاله كافّة المعطيات المتعلّقة بمداهمة منزل عبد الناصر العويني واختطاف وليد زروق.
وفي ما يلي نص البلاغ:
خلافا لما ورد بتدوينة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها أن عناصر أمنية تابعة لإدارة الشرطة العدلية قامت باختطاف مواطن بعنف کبير مصحوب بالشتم ووضعه بسيارة مدنية علی الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم غرة جوان 2020.
تُعلم وزارة الداخلية، أنه على إثر تعهد الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في قضية، تورط فيها مواطن، توفرت مساء يوم غرة جوان 2020 معطيات مفادها تواجده بجهة النصر 2 لتتم مباشرة إجراءات إيقافه بطلب من النيابة العمومية، الا انه واثناء عملية الايقاف، التي تمت بالطريق العام، تعمد المعنى التصدي لأعوان الأمن وقد التحق به المواطن صاحب التدوينة المشار إليها متعمدا بدوره التصدي للوحدات الامنية والإعتداء على الأعوان لفظيا وماديا (وقائع موثقة صورة وصوتا من طرف الوحدات الأمنية المتعهدة).
وقد أذن ممثل النيابة العمومية بمواصلة الابحاث مع المواطن المعني بالإجراءات المذكورة وإفراد التتبع ضده في قضية موضوعها الاستعصاء والتصدي لأعوان الأمن حال مباشرتهم لوظيفهم وتحرير محضر إرشادي في شأن صاحب التدوينة بخصوص التصدي لأعوان الامن والإعتداء عليهم بالعنف والقذف العلني.