كشفت نتائج تحليل ثماني عيّنات لأشخاص من ولاية قفصة أُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا بأنّ هؤلاء الاشخاص غير حاملين لهذا الفيروس وفق ما أكّده لوات المدير الجهوي للصحّة سالم ناصري.
وحسب هذا المسؤول فقد وردت اليوم الثلاثاء على الادارة الجهوية للصحّة نتائج تحاليل لعيّنات رفعتها فرق طبّية وشبه طبّية يومي الاحد والاثنين الماضيين من ثمانية أشخاص بالجهة , وأثبتت عدم إصابتهم بوباء كورونا وهو ما يبقي العدد الاجمالي للمصابين بهذا المرض منذ بدء ظهروه في بداية شهر مارس الماضي في حدود 49 إصابة ، وقد تعافى إلى حدّ الان 41 مصابا.
وتجدر الاشارة في هذا السياق إلى أنّ جهة قفصة وباستثناء إصابتين وافدتين، فإنّها لم تسجّل منذ يوم 15 ماي المنقضي أيّة إصابة بفيروس كورونا .
من ناحية أخرى خضع 847 أستاذا وطالبا من ولاية قفصة يومي الاثنين والثلاثاء لعملية التقصي السريع لرصد فيروس كورونا وذلك ضمن حملة أطلقتها وزارتا الصحّة والتعليم العالي والبحث العلمي إستعدادا للعودة الجامعية الاستثنائية المقرّرة ليوم الاثنين 8 جوان .
وأفاد سالم ناصري أن نتائج الكشوفات السريعة لهذه الدفعة من الاساتذة والطلبة كلّها سلبية مضيفا أن عمليّة التقصّي الطبّي السريع لرصد فيروس كورونا سوف تتواصل إلى غاية يم الجمعة المقبل متوقّعا ان تشمل ما بين 1500 و 1600 أستاذا جامعيا وطالبا ممّن سيغادرون الجهة قريبا لإستنئناف عملهم أو تعليمهم بمؤسسات جامعية تقع خارج ولاية قفصة.
وولاية قفصة هي ضمن تسع ولايات تشملها هذه الايّام حملة للتقصّي السريع عن فيروس كورونا لفائدة الاساتذة الجامعيين والطلبة، وهي ولايات تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة وسوسة وقبلي وقفصة ومدنين وتطاوين، التي صنّفتها وزارة الصحّة بأنّها مناطق ذات خطورة كبرى أو متوسطة لإنتقال فيروس “كورونا” المستجدّ.
من ناحية أخرى وحسب النّشرة الصحّية للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة ليوم 28 ماي المنقضي ، فإنّ معدل الإصابة التراكمية، لكل 100 ألف ساكن في ولاية قفصة، يترواح ما بين 10 و 50 إصابة.