ستقترح اللجنة العلمية لمكافحة فيروس “كورونا” قريبا على الحكومة، مجموعة جديدة من الاجراءات الممكنة لمزيد التحكم خلال الفترة القادمة في الحالات الوافدة للاصابة بفيروس كورونا ومنع عودة انتشار الفيروس في تونس، وفق ما صرحت به المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية ، اليوم الثلاثاء، لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
ومن أهم هذه المقترحات، إلزام الوافدين على تونس بالاستظهار بتحليل مخبري سلبي لفيروس “كورونا” يتم اجراؤه قبل 72 ساعة من دخول التراب التونسي، وفرض تعمير استبيان صحي منزل في تطبيقة تابعة لوزارة الصحة للادلاء بجملة من المعطيات التي تخص وضعهم الصحي، إضافة الى تشديد الرقابة طيلة السفرة وخلال اتمام إجراءات السفر بالمطارات والموانئ للتأكد من التزام الوافدين من الخارج بارتداء بالكمامات واحترام التباعد الجسدي.
وأضافت بن علية إن اللجنة العلمية حرصت في مقترحاتها التي ستعرضها لاحقا على الحكومة على ايجاد الاليات الكفيلة بدفع جميع الوافدين على تونس على احترام الشروط الصحية المتعلقة بالوقاية من فيروس “كورونا” التي نصت عليها وزارة الصحة.
ودعت الى ضرورة الاستعداد الجيد وأخذ جميع التدابير اللازمة خلال الفترة المقبلة للتوقي من عودة انتشار فيروس “كورونا” في تونس، جراء تسجيل مزيد من الحالات الوافدة، ملاحظة أن عدد الوافدين على تونس سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة القادمة بسبب عمليات اجلاء التونسيين العالقين بالخارج وانطلاق عودة التونسيين المقيمين بالخارج للموسم الصيفي واستئناف النشاط السياحي في تونس.
وتجدر الاشارة الى ان اللجنة العلمية الوطنية لمجابهة كورونا، قررت خلال إجتماعها الدوري المنعقد أمس الإثنين، إجلاء التونسيين بالخارج بداية من 4 جوان 2020، مع ضرورة الخضوع ل 7 أيام من الحجر الإجباري في النزل، على نفقة العائدين في هذه الرحلات والخضوع لـ 7 أيام أخرى إضافية من المتابعة الصحية الصارمة، وفتح الحدود البرية والجوية والبحرية انطلاقا من 27 جوان 2020 وستعقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 3 جوان 2020، بمقر رئاسة الحكومة، لتوضيح كل الجوانب الإجرائية والتنظيمية لهذه الإجراءات.