تدخل تونس بداية من اليوم الخميس 04 جوان 2020 المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجه والتي قد تكون الاخيرة في حال تواصل تسجيل نتائج ايجابية واستقرار الوضع الوبائي.
المساجد ودور العبادة من بين الانشطة التي استانفت نشاطها اليوم حيث اكد مدير عام الإطارات المسجدية والمعالم الدينية بوزارة الشؤون الدينية سامي القاسمي،في تصريح لـ”المصدر” انه بداية اليوم الخميس تعود المساجد لفتح ابوابها لاستقابل المصلين واداء الشعائر الدينية رغم ان العودة لن تكون عادية وستكون وجوبا مقترنة بعدة تدابير صحية واجراءات تم اتخاذها على المصلين الالتزام بها.
واضاف سامي القاسمي ان من ابرز هذه الاجراءات ضرورة إرتداء الكمامة وإصطحاب السجادة والوضوء في البيت والتزام مسافة التباعد (متر من جميع الاتجاهات).
واكد مدير عام الإطارات المسجدية والمعالم الدينية بوزارة الشؤون الدينية ان الميضأة ستكون مغلقة بالمساجد لذلك دعا المصلين للوضوء في البيت للحفاظ على سلامتهم وفق تعبيره.
وبين المصدر ذاته ان الوزارة قامت بالتعقيم وتنظيف والتهوئة لجميع المساجد.
وتابع القاسمي انه تم وضع دليل على موقع الوزارة فيه شروط حفظ الصحة الخاصة بالمصلين النمتوجهين للمساجد، تم وضعه بالتعاون مع وزارة الصحة ومعهد السلامة المهنية.
كما شدد على ان الوزارة ستشرف على عمليات مراقبة لمدى الالتزام بالاجراءات الصحية حتى تكون العودة امنة ولاتقترن بحالات اصابة او عدوى وفق تعبيره.
وفي المقابل وعلى الرغم من استئناف المساجد نشاطها لم يتمكن المواطنون اليوم من آداء صلاة الفجر وفق ما اكده شهود عيان لـ”المصدر” بعد ان منعو من دخول احد الجوامع بجهة حي الغزالة من طرف المؤذن بسبب تواصل قانون حظر التجول ليطرح السؤال عن مدى جدوى تواصل حظر التجول في ظل عودة التنقل بين المدن وعودة نشاط عدة قطاعات على غرار المقاهي والمطاعم وغيرها.
وتجدر الاشارة الى ان قانون حظر التجول يمنع التجول من الساعة الحادية عشرة ليلا الى الساعة الخامسة صباحا.