نفّذ عدد من المعطلين عن العمل بباجة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بإحداث صندوق للتأمين عن البطالة.
وفي هذا الصدد، أفاد “سهيل حسني”، أحد المحتجين، في تصريح لـ(وات)، أن هذه الوقفة تهدف الى تفعيل مطلب المعطلين المتعلق بإحداث صندوق للبطالة، منددا بما اعتبره “مماطلة السلط المعنية” والتأجيل المستمر للنظر فى هذا المطلب الملحّ، على حد قوله.
وبيّن ذات المتحدث، أن المعطلين بلغوا مرحلة قصوى من اليأس نتيجة بطالتهم التي امتدت لسنوات، مؤكدا عزمهم على مواصلة الضغط بشتى الطرق المتاحة من أجل تحقيق هذا المطلب المشروع، معتبرا أنه حل جذري لمشكلة البطالة التي يعاني منها عدد كبير من شباب البلاد.
ودعا، في هذا السياق، الى عدم الانسياق وراء الافكار المغلوطة المتداولة حول فكرة تأسيس هذا الصندوق، مبيّنا أنه ليس صندوقا للمنح بل للاستثمار والعدالة في التشغيل، حيث يتضمن بعث مشاريع تنموية لفائدة كافة ولايات الجمهورية، وأن تسييره سيكون في إطار الشفافية المطلقة، حسب تقديره. وأدان، ما وصفة بـ”الحلول المنقوصة للحكومة في تعاملها مع ملف المعطلين عن العمل”.
من جهتها، صرحت “منال الرزقي”، منسّقة جهوية عن ولاية باجة لمبادرة تأسيس مشروع صندوق التأمين على البطالة، لـ(وات)، أنه تم القيام بوقفات سابقة للمطالبة بإحداث هذا الصندوق، الا أن مطلبهم ظل معلقا، داعية الى التعجيل بتنزيل مقترح يقضي بإحداثه بصفة رسمية وتمكينه من الوسائل القانونية لتفعيله.
ولفتت المتحدثة، الى أن المعطلين ارادوا التذكير بمطلبهم بعد أن حالت جائحة “كورونا” دون مواصلة تحركاتهم، مؤكدة على أنهم سيواصلون الدفاع عن حقهم المشروع والمطالبة بإحداث هذا الصندوق، وفق تعبيرها.