أعلن المدير الجهوي للصحّة سالم ناصري، اليوم الأحد، عن شفاء وتعافي أصغر مصابة بفيروس كورونا بجهة قفصة وعلى المستوى الوطني ، وهي رضيعة لم تتجاوز من العمر الشهر الواحد حين أُعلن أي يوم 8 ماي الماضي، عن إلتقاطها عدوى الفيروس من بعض أفراد عائلتها.
وأفاد ناصري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء أن نتائج التحاليل المخبرية لتقصّي فيروس كورونا وردت في ساعة متأخّرة من ليلة السبت الأحد على الادارة الجهوية للصحة بقفصة، أثبتت شفاء، الرضيعة أصيلة المتلوي، من مرض كوفيدي 19 هذا الوباء, مؤكّدا أن هذه الرّضيعة تعدّ أصغر مصاب بهذا الفيروس ببلادنا منذ بدء ظهوره في أوائل مارس الماضي.
كما كشفت نتائج الدفعة الجديدة من التحاليل شفاء شقيقة هذه الرّضيعة التي كانت إلتقطت بدورها عدوى كورونا في أوائل شهر ماي المنقضي.
وقد أقامت الرّضيعة مع شقيقتها ووالدتها التي أُصيبت كذلك بكورونا وشُفيت منه منذ أيام قليلة، لمدّة تناهز الشهر بمركز الحجر الصحّي الوجوبي بالمنستير المخصّص لإيواء المصابين بوباء كورونا السالمين.
ويرتفع عدد المتعافين تماما من فيروس كورونا بولاية قفصة إلى 45 وذلك من مجموع 49 شخصا أُصيبوا بهذا الفيروس ويتوزّعون على معتمديات قفصة الجنوبية و المتلوي و القصر والسند وزانوش والقطار .
كما تُوفّيت يوم 2 جوان الجاري إمرأة أصيلة المتلوي جرّاء إصابتها بفيروس كورونا في أوائل شهر ماي المنقضي.
ويقيم المصابون الثلاثة الذين لازالوا يحملون فيروس كورونا بمركز الحجر الوجوبي بالمنستير.
وبإستثناء حالتين إثنين وافدتين تمّ رصدهما من بين التونسيين الذين تمّ إجلاؤهم في الفترة الاخيرة من المملكة العربية السعودية فإن ولاية قفصة لم تسجّل منذ يوم 15 ماي المنقضي أيّة إصابة جديدة بعدوى وباء كورونا .
من ناحية أخرى وحسب النّشرة الصحّية للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة ليوم 1 جوان الجاري ، فإنّ معدل الإصابة التراكمية، لكل 100 ألف ساكن في ولاية قفصة، يترواح ما بين 10 و 50 إصابة.