أعلنت الهيئة المديرة للدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية عن تنظيم منتدى بالتوازي مع بقية فعاليات هذه التظاهرة التي تقام من 7 إلى 12 نوفمبر 2020، وذلك وفق مقاربة تقوم على الاحتفاء بذاكرة المهرجان من جهة والنظر إلى المستقبل من جهة أخرى مرورا بالحاضر وكل ما يطرحه من أسئلة ويفرضه من تحديات.
وجاء في بلاغ صادر عن إدارة أيام قرطاج السينمائية، اليوم الاثنين، أن الاشتغال على محاور هذا المنتدى تنطلق من شهر جوان الحالي في شكل أربع ورشات مغلقة يشارك فيها السينمائيون والمهنيون كل وفق اختصاصه، على أن تطرح نتائج هذه الورشات للعموم خلال المنتدى.
وتتمحور أشغال الورشة الأولى حول “سوق الفيلم العربي والإفريقي، صناعته وتوزيعه”، وتنتظم يومي الثلاثاء 16 و30 جوان 2020.
ويبحث المشاركون في الورشة الثانية في السبل الضامنة لمزيد إشعاع المهرجان في تونس وخارجها ومن خلاله إشعاع الفيلم العربي والإفريقي والوصول إلى عدد أكبر من الجمهور. وتنتظم هذه الورشة يومي الأربعاء 17 جوان و01 جويلية 2020.
أما الورشة الثالثة، فتهتم بتجميع أرشيف أيام قرطاج السينمائية المكتوب منه، السمعي والبصري. وتهدف هذه الورشة إلى تقديم تصوّر عملي لهذه الأرشفة من تجميعها إلى كيفية إداراتها حتى رقمنتها. وتُقام أشغال الورشة يومي الجمعة 19 جوان و01 جويلية 2020.
وتهتم الورشة الرابعة بمستقبل أيام قرطاج السينمائية من خلال ترسيخ مكاسبه والنظر في الاقتراحات التي من شأنها تطوير المهرجان ومن خلاله تطوير القطاع السينمائي في تونس، الوطن العربي وإفريقيا، وسيتم تحديد موعد هذه الورشة لاحقا.