أكد مدير العلاقات مع المواطن بالشركة التونسية للكهرباء والغاز منير الغابري في تصريح لموزاييك اف ام أنه بعد رفع الحجر الصحي لكوفيد 19 سجلت مكاتب العلاقات مع المواطن عدة تشكيات أبرزها تذمر الحرفاء خاصة من ارتفاع فاتورة الاستهلاك إلى درجة أن بعضهم اعتبر أن الستاغ رفعت في الأسعار نافيا قطعيا ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالفايسبوك حول قيام الستاغ بزيادة التسعيرة دون إعلام المواطنين .
وأكد الغابري أن الشركة لم تدخل أي تعديل أو ترفيع في تسعيرة الكهرباء والغاز منذ شهر جوان 2019 إلى اليوم، موضحا أن أي تضخم في فواتير الاستهلاك لا يفسر بترفيع تسعيرة استهلاك الفرد.
وأضاف أن ما سجل في بعض فواتير الاستهلاك لا يهم 4 مليون حريف للشركة بل فئات قليلة مبينا أن تضخم فاتورة الاستهلاك أو تلقي بعض الحرفاء لما يعرف بالفاتورة الوقتية”، يمكن تفسيره بعدم تمكن الأعوان من رفع ما سجل بالعداد بصفة عادية أو تعذر خروجهم في فترات معينة خاصة خلال الحجر الصحي، إضافة إلى تسجيل ارتفاع في استهلاك المواطنين للكهرباء والغاز بسبب الحجر، مشيرا إلى أنّ الفيصل الوحيد لهذا الإشكال هو العداد، داعيا المواطنين إلى الاتصال بأي مكتب تابع للشركة لطلب توضيح أو إيجاد حلول لتسوية الإستخلاص مصحوبين بصورة عن ما سجل بالعداد دون التسبب في إحراج لأي طرف.
وأشار إلى أن مكاتب العلاقات مع المواطنين تتلقى ما بين 15 إلى 20 طلبا يوميا منها خاصة ما تعلق بعد الحجر بطلبات الحصول على نسخ من فواتير الكهرباء والغاز لمنازل الذي علقوا بإحدى الولايات وتعذر عليهم التنقل إلى جانب تلقي عرائض حول تأخر وتعطل التزود بالكهرباء والغاز، مؤكدا أن الشركة تقدم هذه الخدمة بالتعاون مع شركات المناولة والمقاولات التي تعرضت بدورها لعدة إشكاليات بسبب الحجر الصحي الشامل، مؤكّدا تفهم الشركة لتذمر الحرفاء بالخصوص، مؤكدا على أنّه سيتم تلافي هذه الإشكاليات تدريجيا في قادم الأيام.