أعطيت، اليوم الخميس، بمعتمدية منزل تميم، إشارة انطلاق موسم الحصاد وتجميع الحبوب بالجهة، وسط تقديرات بتسجيل ارتفاع بنسبة 17 بالمائة أي بما يناهز مليونا و25قنطار مقارنة بمعدل الانتاج الذي يقدر ب950 قنطارا.
وبالمناسبة، أوضح المدير الجهوي للفلاحة بنابل، المنصف التايب، في تصريح ل (وات)، أن المساحات المزروعة بالجهة خلال هذا الموسم تقدر ب 46 ألف هكتار من بينها 22 ألف هكتار من القمح الصلب والبقية مخصصة للشعير، وتتوزع هذه المساحات بالخصوص على معتمديات منزل تميم والميدة، وقربة، ومنزل بوزلفة.
وقال التايب، إن موسم الحصاد شهد في البداية صعوبات تتعلق بانحباس الامطار خلال شهري جانفي وفيفري، الا أن كميات الامطار التي نزلت خلال شهر مارس مكنت من إنقاذ الموسم.
ولفت إلى أن إنتاج الجهة من الحبوب خلال الموسم الفارط والذي قدر ب 1 مليون و300 قنطار كان استثنائيا باعتبار انه تجاوز معدل الانتاج وذلك يعود إلى الظروف المناخية الملائمة التي شهدتها الجهة، وفق تقديره.
وابرز أهمية الدور الذي تتولى فروع مركز مجمع الحبوب الواقعة بكل من منزل تميم، وقليبية، وسليمان، في حسن الاستعداد لموسم الحصاد ومساعدة الفلاحين على إنجاح الموسم.
وأشار، من جهة اخرى، إلى تنظيم حملات توعوية بالتنسيق مع الديوان الوطني للحبوب والادارات والهياكل المختصة للتحسيس بأهمية تعديل آليات الحصاد للتخفيض من نسبة ضياع الحبوب التي تقدر ب5 بالمائة.
ومن جانبه، اكد والي نابل، محمد رضا مليكة، لدى إشرافه على انطلاق موسم الحصاد، على اهمية تظافر جهود كل مختلف الاطراف المعنية لضمان حسن الاستعداد لهذا الموسم، وحل الاشكاليات التي يمكن ان تعترض الفلاحين بالجهة، معتبرا صابة هذا الموسم طيبة حيث يقدر معدل الانتاج ب23 قنطارا في الهكتار
وبين جاهزية الهياكل الفلاحية وكل الاطراف المتدخلة لإنجاح هذا الموسم بالعمل على حماية المحاصيل والقيام بعمليات التجميع والتخزين في ظروف حسنة.
وفي سياق متصل، قال الوالي إنه من المنتظر، خلال شهر جويلية القادم، عقد مجلس جهوي مخصص للقطاع الفلاحي للنظر في جملة الاشكاليات التي تعيق العمل الفلاحي وإيجاد حلول عاجلة في أقرب الاوقات لدعم الفلاحين وتثمين المنتوج الفلاحي بالجهة
فتح