نقابة مستشاري التوجيه المدرسي والجامعي تدعو إلى تعزيز القطاع بالانتدابات وبحق منظوريها في الترقيات

طالب الكاتب العام لنقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي، مصطفى الهمامي، بتعزيز هذا السلك بانتدابات وإقرار حقهم في الترقيات وفي التكوين بالخارج حتى يتسنى لهم القيام بالمهام الموكولة لهم على الوجه الأكمل وتغطية كافة الحاجيات عبر مختلف جهات البلاد

وأكد في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، أن مسألة الانتداب حارقة وأن دفعتين من المتخرجين من الماجستير في هذا الاختصاص ( ثلاثين في كل دفعة) تشملهم اتفاقية انتداب سابقة منذ ثلاثة سنوات نصت على انتداب خمس دفعات، مؤكدا أن الوزير الحالي وعد بانتدابهم

وأشار الهمامي إلى أن دور المستشارين في التوجيه المدرسي والجامعي محدود بسبب قلة عددهم الذي لا يتجاوز 170 مستشارا غير قادرين على تغطية حاجيات المؤسسات التربوية الممتدة عبر تراب الجمهورية

ويعهد لهذا السلك، حسب المتحدث، إعلام التلاميذ وأوليائهم حول كل ما يتعلق بمسالك التوجيه والشعب سواء في التعليم الثانوي أو في الجامعة أو في التكوين المهني التي بإمكانهم الالتحاق بها، والتوجيه والمرافقة والإصغاء وتكوين كافة الاطار الإداري والبيداغوجي في مجالات علم النفس التربوي وعلم النفس التوجيهي

وعبر كاتب عام نقابة سلك مستشاري الاعلام والتوجيه عن امتعاضه من عدم الاعتراف بالسلك وعدم مأسسته على اعتبار أن العاملين في هذا السلك ليس لهم قانونا أساسيا خاصا بهم مطالبا بحق منوظوري النقابة في الترقيات التي ظلت مجمدة منذ ثلاث سنوات

كما طالب باطلاق الموقع الخاص بهذا السلك الذي سيكون منصة لتقديم الدراسات المنجزة في هذا الاختصاص والتي تقدم حلولا لأغلب مشاكل المنظومة التربوية في تونس

ودعا كاتب عام نقابة سلك مستشاري الاعلام والتوجيه من جهة أخرى كل من وزير التربية ورئاسة الحكومة وبقية لجان إصلاح المنظومة التربوية الى إعادة تفعيل هذا المسار مؤكدا أن لجنة التوجيه المدرسي والجامعي انهت أشغالها وقامت بتقييم الوضع الحالي الذي وقفت من خلاله على أهم العراقيل المتمثلة أساسا في اختلال التوازن بين المسالك والشعب وطنيا وجهويا وغياب التكامل بين منظومتي التوجيه المدرسي والجامعي وغياب المواءمة بين مسالك التكوين والتعليم الثانوي وعروض التكوين في التعليم العالي فضلا عن ضعف منزلة التعليم التقني