فرنسا تدخل مرحلة جديدة من رفع الحجر والحياة تعود تدريجيا لطبيعتها

تبدأ فرنسا الاثنين مرحلة جديدة من إجراءات تخفيف الحجر الذي فرضته منذ مارس وذلك بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الأحد أن كل الأراضي الفرنسية باتت ضمن تصنيف مستوى الخطر “الأخضر”، باستثناء جزيرتي مايوت وغوايانا، حيث لا يزال وضع الفيروس مقلقا. ويسمح هذا الإجراء بإعادة فتح المقاهي والمطاعم في المنطقة الباريسية وإعادة فتح المدارس الابتدائية والتكميلية اعتبارا من 22 جوان وباستئناف أسرع للأنشطة الاقتصادية في البلاد.

وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران من جهته أن فرنسا “تجاوزت المرحلة الأكبر من الوباء رغم أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد، مذكرا بمواصلة اتباع إجراءات أخرى للحد من انتشاره.

أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الاثنين أن بلاده “تجاوزت الجزء الأكبر من وباء كورونا مشيرا إلى أن مكافحة فيروس كورونا المستجد لم تنته بعد. وأوضح أوليفييه فيران في لقاء مع القناة التلفزيونية “إل سي إي” أن “الفيروس لم ينته من التنقل في البلاد” وأن هذا “لا يعني أننا نتوقف عن مواجهته”، مشيراً إلى أن تدابير حجز وقيود أخرى لا تزال سارية.

وأضاف “سنستمر في إجراء الفحوص وتتبع مستوى المخالطة “من خلال البحث عن أشخاص على اتصال بالحالات المؤكدة ويتعين علينا دائما “تجنب تجمع عدة أشخاص في مكان مغلق”، مذكرا باستمرار سريان حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص على الطريق السريع العام والمناسبات الرئيسية (أكثر من 5 آلاف شخص حاليا).

وبينما عملت الحكومة تدريجيا على تخفيف القيود مع بدء عملية فك الإغلاق، “قد نلجأ لاتخاذ إجراءات وقائية إذا لزم الأمر”، وفقا “لمجموعة من المؤشرات التي نتابعها يوميا”. وكان قد تم تسجيل تسع وفيات في المستشفى خلال الـ24 ساعة الماضية، في أدنى حصيلة منذ بدء إحصاء الوفيات في مارس.

وأودى الوباء في فرنسا بحياة 29407 شخصا.

ماكرون يعلن اجراءات جديدة لرفع الحجر

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد جملة إجراءات جديدة لرفع الحجر، واعدا بـ”استخلاص العبر” من الأزمة الصحية التي أودت بنحو ثلاثين ألف شخص وأغرقت البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة.

وذكّر الرئيس الفرنسي في خطاب رسمي متلفز هو الرابع منذ بدء الأزمة الصحية في مارس، بأنّ جائحة كوفيد-19 لم تنته، لكنه أشاد بـ”أول انتصار على الفيروس”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.