ذكرت عدة تقارير أن الاتحاد الأمريكي للتنس قرر اقامة بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام دون جماهير في خضم جائحة كوفيد-19 رغم مخاوف بعض اللاعبين البارزين من المشاركة بسبب الوباء. وتوقعت مجلة فوربس نقلا عن عدة مصادر لم تكشف عنها موافقة اتحاد اللاعبين المحترفين واتحاد اللاعبات المحترفات على خطة اقامة البطولة بين 31 اوت و13 سبتمبر في نيويورك. وقال مصدر لفوربس إن اتفاق الاتحاد الأمريكي للعبة مع اتحادي المحترفين والمحترفات “بات وشيكا”.
ونقلت شبكة (ئي.اس.بي.ان) عن مصدر قريب من الخطة قوله إن الاتحاد الأمريكي للتنس ينتظر الحصول على الضوء الأخضر من السلطات المحلية والصحية.
وقال كريس فيدماير المتحدث باسم الاتحاد الأمريكي في رسالة عبر البريد الالكتروني لرويترز “نلتزم بكل خطوة في اجراءات استئناف النشاط ونأمل الاعلان قريبا عن انطلاق أمريكا المفتوحة 2020 في موعدها”.
وتوقفت منافسات تنس المحترفين منذ مارس بسبب جائحة كورونا وتضرر جدول البطولات بشدة وسيمتد التوقف حتى اوت.
وتم إلغاء ويمبلدون بينما تأجلت فرنسا المفتوحة إلى سبتمبر ومن المقرر أن تنطلق بعد أسبوع من نهائي فردي الرجال في أمريكا المفتوحة.
وأبدى نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا ورفائيل نادال حامل لقب أمريكا المفتوحة ولاعبون آخرون مخاوفهم من المشاركة في البطولة المقررة في نيويورك.
وقال نادال في وقت سابق هذا الشهر إنه لن يسافر إلى بطولة أمريكا المفتوحة في الظروف الحالية بينما قال ديوكوفيتش إنه سيكون من المستحيل المشاركة في فلاشينغ ميدوز بسبب بروتوكول كوفيد-19 “الصارم بشكل مبالغ فيه” المعلن من المنظمين. وفي منتصف افريل قال الاتحاد الأمريكي للعبة إن قرار اقامة بطولة أمريكا المفتوحة من عدمه سيصدر في جوان وإن مقترح اقامتها دون جماهير مطروح على الطاولة لكن من غير المرجح إلى حد كبير تبني هذه الفكرة.
وتقام بطولة أمريكا المفتوحة سنويا في مدينة نيويورك التي تضررت بشدة بسبب الفيروس. وتم تحويل مركز بيلي جين كينغ الوطني للتنس التابع للاتحاد الأمريكي إلى مستشفى مؤقت لعلاج مصابي الوباء.
وسجلت نسخة العام الماضي رقما قياسيا في الحضور الجماهيري بلغ نحو 740 ألف متفرج.