جددت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن في ذكرى الاحتفال بيوم الطفل الإفريقي الموافق لـ16 جوان من كل سنة مناصرتها لجميع قضايا الطفولة في العالم مؤكدة عزمها على مقاومة كل أشكال التهديد والتمييز وحرصها على تحقيق الرفاه لكل الأطفال.
وشددت الوزارة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء على أن لجميع الأطفال نفس الحقوق في الحماية اعتمادا على الفصل 20 من مجلة حماية الطفل داعية مختلف مكونات المجتمع المدني الى مناهضة الإستغلال الإقتصادي والإتجار بالبشر وجميع أشكال العنف المسلطة على الأطفال والتبليغ عن كل التجاوزات.
ولفتت في هذا الصدد الى التزام تونس بتنفيذ تعهداتها الدولية وحرصها على تكريس مبادئ الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل المصادق عليها بتاريخ 29 نوفمبر 1991 معبرة عن عزمها المضي قدما في دعم حقوق الأطفال وحمايتهم من مختلف المخاطر التي تتهددهم ومن جميع أشكال التمييز من خلال آليات التوعية والتثقيف والحوار ونشر ثقافة حقوق الطفل والتعريف بمصالحه الفضلى وفقا لمبادئ وأهداف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبنود مجلة حماية الطفل.
وأشارت الى أن جائحة كورونا تسببت في تفاقم الآثار النفسية السلبية والصحية والاجتماعية والاقتصادية لبعض الأطفال والأسر مما يجعل العديد منهم يقعون تحت طائلة الاستغلال الإقتصادي والإتجار بالبشر وجميع أشكال العنف.
يذكر أن تونس تحيي يوم الطفل الإفريقي الذي أعلنت عنه الوحدة الافريقية سنة 1991 في ذكرى مجزرة أودت بحياة المئات من الأطفال خلال مسيرة لتحسين التعليم في جنوب افريقيا بتاريخ 16 جوان 1976