قال الدكتور سمير عبد المؤمن عضو اللجنة العلميّة لجابهة فيروس كورونا أن فترة الحجر الصحي الاجباري بأسبوع فقط غير كافية للتثبت من سلامة العائدين من الخارج.
وأضاف عبد المؤمن في تصريح لـ”المصدر” أن الطبيب الذي أمضى على وثيقة استئناف النائب لنشاطه بصفة عادية بعد أسبوع فقط هو من يتحمّل المسؤوليّة كاملة في حال تبيّن أنه يحمل الفيروس.
كما أكّد عبد المؤمن أنه يجب اجراء فحص بعد 15 يوما للحسم في الاصابة من عدمها، مشدّدا أنه من الناحية العلميّة فان التحليل قد يكون في الأسبوع الأول سلبي ثمّ يتحول الى ايجابي بعد انتشار الفيروس في الجسم.
ويذكر أن النائب عن حركة النهضة موسى بن أحمد قد عاد من ألمانيا يوم 06 جوان وخضع للحجر الصحي الإجباري إلى غاية يوم 13 من نفس الشهر، وقد تحصل على شهادة من المصالح الصحية المعنية تُخوِل له استئناف نشاطه بصفة عادية بداية من 14 جوان.
وكان النائب ياسين العياري قد كشف عن هذا الخرق من قبل النائب المذكور وقرّر الامتناع عن الذهاب الى مجلس النواب الى حين اتخاذ الاجراءات الضروريّة.
وتجدر الاشارة أن وزارة الصحة قد أصدرت بيانا خلال شهر مارس أكدت فيه أنه بناء على المعطيات العلمية فإن النتيجة السلبية للتحاليل المخبرية لا تعفي من استكمال مدة الحجر الصحي المقدرة بـ 14 يوما.