نفى والد الطفل ريان الذي توفي بعد خضوعه للعلاج الوظيفي لدى متحيلة منتحلة لصفة طبيبة مختصة في هذا النوع من العلاج في الحمامات، ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص التجاء العائلة لعرافة لعلاج طفلها وهو ما ادى إلى وفاته.
وأشارت والدة الضحية في نفس السياق إلى ان الطبيبة المتحيلة عالجت العديد من الحالات إلى جانب ابنها ممن يعانون من صعوبات في التعلم.
وذكرت لدى مداخلتها في اذاعة موزاييك اف ام ، ان الطفل خضع للعلاج على مدى 6 أشهر وتم الالتجاء لهذه الطبيبة المتحيلة بعد تدهور نتائج الطفل الدراسية.
ونوهت والدة ريان إلى أن حالته الصحية عرفت تحسنا في الفترة الأولى من العلاج، مضيفة ان المتحيلة أكدت انها بصدد توسعة مشروعها وهي حاليا تقدم حصص العلاج في منزلها (حصص تدليك بزيت الخزامة ) وهو ماكلف العائلة اكثر من 10 آلاف دينار.
واوضحت والدة الضحية ان المتحيلة قامت يوم الحادثة بتقديم علاج للطفل في حمام معروف بالجهة اين تدهورت حالته الصحية بعد ان اخضعته لتمارين شد هواء الزفير الذي يسمح بمرور الاكسيجين إلى المخ وهو ما أجهد الطفل.
وتابعت الأم قائلة انها طلبت منها ايقاف العلاج بعد ظهور علامات التعب على الطفل الا انها تمسكت بمواصلة العلاج مدعية أن الطفل يدعي الاجهاد وهو ما دفع الأم إلى إلى اخذ ابنها بالقوة ونقله رفقة زوجها على جناح السرعة إلى مصحة خاصة في الحمامات بعد ان أصبح غير قادر على التنفس.