صفاقس: الاستعداد لعقد الدورة 54 لمعرض صفاقس الدولي وباقي التظاهرات مع توخي تدابير استثنائية للتوقي من فيروس “كورونا”

تجري الاستعدادات حثيثة لعقد الدورة 54 لمعرض صفاقس الدولي وباقي التظاهرات التجارية والمهنية التي توقفت طيلة فترة الامتثال للتدابير الحكومية المتخذة بخصوص الوقاية من مخاطر جائحة “كورونا” مع توخي تدابير إضافية واستثنائية للتوقي من هذا الفيروس.

وجاء في بلاغ صحفي صدر امس الاثنين عن إدارة معرض صفاقس الدولي أن الاستعدادات تجري حاليا في أروقة المعرض لالتئام الدورة 54 لمعرض صفاقس الدولي من 15 الى 29 جويلية 2020 أي بتأخير طفيف عن موعدها الأصلي المعتاد (من نهاية جوان إلى بداية جويلية).

واورد البلاغ ان المفاوضات متواصلة مع الأطراف المعنية بالتظاهرات التي لم تلتئم بخصوص إرجائها إلى أول موعد ملائم لها في نهاية السنة الحالية أو بداية السنة المقبلة، ومن أبرز الصالونات والتظاهرات المعارضية المتخصصة التي يقيمها معرض صفاقس الدولي، صالون الفلاحة والصناعات الغذائية والصيد البحري (الذي كان يفترض أن يقام في أفريل الفارط) ومعرض الموبيليا والتزويق وجهاز العروسة (والذي تم تعليقه بعد يومين من انطلاقه بسبب الوباء) وصالون الإعلامية والمكتبية والصالون الدولي للخدمات البترولية والطاقة “بيتروسارف” (ويقام مرة كل سنتين) ..

وتتميز الدورة الجديدة لمعرض صفاقس الدولي باتخاذ تدابير استثنائية للتوقي من مخاطر جائحة “الكورونا” وضمان سلامة مختلف شرائح رواد المعرض مع الانصهار في منظومة للجودة الشاملة، كانت لجنة تنظيم التظاهرة شرعت في الاستعداد لها منذ نهاية 2019 واتخاذها شعارا للدورة وخطوة أولى في برنامج الحصول على “شهادة ايزو”.

وأكدت إدارة المعرض أن المنظومة المزمع إرساؤها حتمت جائحة “كورونا” أن تتجاوز الجودة مجرد الشعار لتصبح المحور الرئيسي لالتئام الدورة واقعيا وميدانيا، وقد شرع معرض صفاقس الدولي في تجسيم هذا التوجه بالتعاون مع مركز مختص في الميدان عبر تأمين حلقات تكوين وتحسيس حول معايير “الجودة والصحة والسلامة والمحيط” الواجب اعتمادها كقواعد وإجراءات عمل لا بد من تفعيلها ومتابعة ومراقبة تطبيقها وضمان نجاعتها.

وتشمل هذه الحلقات كل الأطراف المتداخلة في تسيير فعاليات المعرض من موظفين ومراقبين وعارضين ومسديي الخدمات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.