تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 64 لانبعاث الجيش الوطني، إلى مقر القاعدة العسكرية بالعوينة حيث أدى زيارة ميدانية لكل من مركز الاستطلاع لمختلف الجيوش ومركز قيادة العمليات المشتركة.
ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، ثمن الرئيس قيس سعيد بالمناسبة مشاركة الجيوش الثلاثة والتنسيق بين وحداتها في عديد العمليات العسكرية مما يساهم في تعزيز نجاحاتها.
واطلع خلال هذه الزيارة، التي كان خلالها مرفوقا بوزير الدفاع الوطني عماد الحزقي وسامي القادة والضباط العسكريين، على عربة مصفحة مدرعة مضادة للألغام تم تصنيعها من قبل الإدارة العامة للمعدات الدارجة والوقود، وعبر رئيس الدولة عن الافتخار بقدرات المهندسين العسكريين التونسيين وكفاءاتهم.
كما اطلع على نماذج لقطع غيار مدمجة ومعدات تم تصنيعها بورشات تابعة لوزارة الدفاع الوطني. وتم بمناسبة هذه الزيارة عرض السيارة التاريخية للماريشال إروين رومل، وهي سيارة مخابرات لاسلكية استعملها في الحرب العالمية الثانية، وقد تم استرجاعها من قبل لجنة المصادرة والقيام بالصيانة اللازمة وستضعها وزارة الدفاع لاحقا بالمتحف العسكري بمارث .
وإثر زيارة القاعدة العسكرية بالعوينة تحول رئيس الجمهورية إلى مدرسة الاستخبارات والأمن العسكري، أين تابع عرضا حول التكوين بالمدرسة ومشاريع البنية التحتية المزمع القيام بها منها بالخصوص مشروع بناء جناح التكوين الخصوصي.
وقام بجولة بين مختلف مكونات المدرسة، مثمنا دور هذه المؤسسة في تطوير قدرات أفراد وزارة الدفاع الوطني في التصدي لكل التهديدات والمخاطر.
وفي ختام الزيارة دون رئيس الدولة كلمة في السجل الذهبي لهذه المدرسة التي تعد مصدر فخر لا للعسكريين فقط بل لكل التونسيين، بحسب ذات المصدر.