اكّد رئيس الحكومة الياس الفخفاخ خلال جلسة استماع بالبرلمان اثر 100 يوم من العمل الحكومي أن نسبة النمو في حدود (6- ) وهو ما سيؤدي الى نتائج سلبية على الاقصاد التونسي مشدّدا أن هذه النسبة ستساهم من الرفع في نسبة البطالة.
وأضاف الفخفاخ أن عدّة قطاعات قد تضرّرت من جائحة كورونا و أبرزها قطاع تصدير قطع غيار السيارات و قطاع الطائرات وقطاع الملابس وقطاع السياحة وكل مل يتعلّق بهذا المجال من مطاعم وصناعات تقليديّة ومترجمين وغيرهم.
وشدّد الفخفاخ أن هذه الجائحة ستؤدي الى فقدان 130 ألف موطن شغل، بالاضافة الى الـ 630 ألف المتواجدين من قبل و 800 ألف شخص غير المسجّلين لدى الدولة وتمتّعوا بالمساعدات الاجتماعيّة.
كما أكّد الفخفاخ أنّ الدولة ستخسر بدورها موارد اضافية كان من المفترض الحصول عليها عن طريق الجباية في حدود الـ 5 الاف مليون دينار.
وأضاف الفخفاخ أن وضعيّة تونس قبل الكورونا كانت صعبة أيضا حيث وصلت قيمة المديونيّة 92 مليار دينار أي ما يعادل الـ 82 % من الناتج المحلي الخام من بينها 60 % مديونيّة خارجيّة وهو ما يعتبر تعدّ لكل الخطوط الحمراء.