في متابعة لحادثة اغتصاب طفلة 15 سنة على يد 10 انفار في القيروان أوضح مندوب حماية الطفولة بالقيروان، صبري بحيب أن آخر متابعة نفسية للطفلة التي تعرضت لجريمة إغتصاب من طرف 10 أنفار في إحدى معتمديات القيروان، كانت أمس بحضور الأم، وعاد في مداخلته على ما راج حول الطفلة من أخبار.
وأوضح المندوب في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الخميس أن مجموعة عوامل مادية وإجتماعية إجتمعت على الطفلة وجعلتها تنقطع عن الدراسة منذ السنة الرابعة ابتدائي، وأنها وحيدة أمها التي تعمل في مهن هشة ولا صحة لخبر فرارها من أخيها.
وعن ما يروج حول عمل الطفلة معينة منزلية، أكد المندوب أن ذلك غير ثابت بعد، في حين تدخلت المصالح المعنية من أجل النظر في وضعية الأم وإلحاق الطفلة بتكوين مهني، قائلا ”ما يفرح هو أن الطفلة تريد التكوين المهني”.
وعن الإيقاف في صفوف المتهمين في جريمة الإغتصاب، أكد المندوب أن الموقوفين إلى حد الآن 9 من مجموع عشرة، قائلا ”ما يهمنا اليوم هو تجاوز الطفلة ووالدتها لما حصل وتوفير مناخ أسري واجتماعي متوازن، كل ما يتعلق بسير البحث والتحقيق من أنظار القضاء”.