أثبتت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت ل13 عينة رفعت أمس الجمعة لعدد من الأشخاص الذين تعاملوا مع المهاجرين الأفارقة الحاملين لفيروس “كورونا” الوافدين الأربعاء المنقضي على جهة القصرين خلسة عبر الحدود التونسية الجزائرية، والذين خالطوا الفتاة السورية التي قدمت بدورها للجهة خلسة رفقة عائلتها، عدم حملهم للفيروس بعد ورودها مساء اليوم السبت سلبية، وفق المدير الجهوي للصحة، عبد الغني الشعباني.
وبيّن الشعباني في تصريح ل(وات) أن العينات ال13 المذكورة تخص عددا من أعوان الأمن وبعض عملة مركز الحجر الصحي والمهاجرين الأجانب الذين تم ضبطهم أمس مجتازين للحدود التونسية الجزائرية خلسة (7 أفارقة).
يذكر أن جهة القصرين سجلت يوم 23 جوان الجاري 4 إصابات في صفوف مواطنين إيفواريين، ويوم 25 من نفس الشهر سجلت إصابة شخصين (فتاة سورية وشاب غيني)، وسجلت مساء أمس الجمعة 26 جوان 2020 ثلاث إصابات في صفوف مواطنين أفارقة، علما بأن المصابين التسعة المذكورين قدموا للجهة خلسة، وتم ضبطهم من قبل الوحدات الأمنية وإخضاعهم لتراتيب الحجر الصحي الإجباري بمركز الحجر بالجهة. وقد تم، بعد ثبوت إصابتهم بوباء “كورونا”، نقلهم إلى مركز العزل بولاية المنستير لتلقي العلاج.