اشتبه الطاقم الطبي الذي أمّن مختلف الإجراءات الصحية، عند استقبال أول رحلة بحرية للمسافرين كانت وصلت صباح اليوم الإثنين إلى الميناء التجاري بجرجيس، قادمة من مرسيليا، في إصابة أحد المسافرين بفيروس كورونا بعد أن ظهرت عليه بعض الأعراض، ليتم مباشرة أخذ عينة لهذه الحالية وفرض الحجر الصحي الذاتي عليها، في انتظار صدور نتيجة العينة، وفق ما أفاد به (وات)، كاهية مدير الصحة الأساسية بمدنين، زيد العنز.
وأوضح المصدر أنه تم أخذ كل المعطيات عن الحالة المشتبه في إصابتها وإبلاغ الادارة الجهوية للصحة بتطاوين، باعتبار أن الحالة أصيلة تلك الجهة، قصد متابعتها.
وكان قد وُضع على ذمة أول رحلة عودة للمسافرين عبر ميناء جرجيس، طاقم طبي ضم 35 إطار طبيا وشبه طبي وطاقم من الهلال الأحمر التونسي ومن الوحدة الصحية المتقدمة بالمحطة البحرية، قاموا بقيس درجات حرارة كل مسافر وأخذ بعض الارشادات اللازمة وأخذ الجذاذة الصحية التي تؤمن عملية متابعة كل مسافر.
ووفق المصدر ذاته فإن كل مسافري هذه الرحلة وعددهم 671 مسافرا، قاموا بالإمضاء على التزام بالحجر الصحي الذاتي وستتم مراقبتهم يوميا عبر الهاتف، مع القيام بزيارات فجئية لبعض العائلات، لمتابعة مدى تطبيقهم والتزامهم بالحجر الصحي.
وأوضح أنه في حالة وجود علامات سريرية، يتم إخضاع الحالة المشتبه في إصابتها، إلى تحليل مخبري مجاني، وإذا كانت لأي من العائدين، التزامات عائلية قبل إتمام فترة الحجر الصحي الذاتي، فإنه بإمكانه إجراء تحليل من ماله الخاص، في نهاية الأسبوع الأول من الحجر، ويتم بعد صدور النتيجة، إما السماح له بمغادرة الحجر الصحي أو نقله إلى مركز العزل الإجباري للمصابين، إذا كان تحليله إيجابيا.