أكدت وزارة الدفاع أن العسكريين توخوا أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع المناوشات التي شهدتها مدينة رمادة خلال اليومين الأخيرين على خلفية وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطقة الحدودية العازلة.
وقد توخى العسكريون إزاء هذه الأحداث أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع الوضع واحتوائه والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة وذلك بالرّغم من تعمّد مجموعة من المحتجّين رشق الواجهة الأماميّة للثكنة وبعض المعدّات الدّارجة بالحجارة واستفزاز بعض العسكريين.
وأشارت وزارة الدفاع في بلاغ لها أن هذه الإحتجاجات تزامنت مع تصاعد ملفت للإنتباه لمحاولات التهريب والتسلّل بطرق غير شرعيّة عبر الحدود الجنوبيّة الشرقيّة لبلادنا وهي محاولات تواصل وحداتنا العسكريّة التصدّي لها بكلّ صرامة وحرفيّة في نطاق تطبيق القانون.
وإذ تدين وزارة الدفاع الوطني مثل هذه الممارسات، فإنها تذكّر أنّ جيشنا الوطني سيبقى جاهزا للتصدّي لكلّ محاولات المساس من سلامة التراب الوطني وحرمته وسيظلّ درعا حصينا للنظام الجمهوري ومؤسساته.
ودعت الوزارة المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا والمنطقة عموما إلى الالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.