عاد مساء اليوم الأحد أهالي وشباب رمادة إلى بيوتهم بعد أن كانوا توجهوا أمس السبت في حركة احتجاجية سلمية إلى معبر ذهيبة على بعد حوالي خمسين كلم.
وتأتي هذه المسيرة الشعبية نساء ورجالا على خلفية الأحداث التي عاشت على وقعها في مناسبتين الأسبوع الجاري، اتسمت بالاحتقان والتوتر الشديدين وأفضت إلى مناوشات عنيفة بين الشباب المحتج ووحدات عسكرية.
وأفاد الناشط في المجتمع المدني نجيب ضيف لله مراسل (وات) بالجهة بأن المحتجين عادوا إلى رمادة بعد لقائهم قيادات عسكرية قرب المعبر وأكدوا لهم إبلاغ صوتهم إلى القيادات العليا كما أكدوا لهم التزام المؤسسة العسكرية باحترام القانون وحماية الوطن ومكاسبه.
وكان شباب رمادة نفذ صباح اليوم قرب المعبر وقفة احتجاجية جدد فيها مطالبة الدولة برد الاعتبار ورئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارتهم والاستماع إلى مشاغلهم والعمل على تحسين ظروف عيشهم وحماية أبنائهم من الضياع والانتحار في ظل غياب التشغيل والتنمية وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى تونس وشعبها
وأشار ضيف الله إلى أن لقاء سيجمع هذا المساء عددا من مكونات المجتمع المدني والقائمين على شؤون الناس في المدينة في غياب السلط المحلية والجهوية لتدارس الأوضاع الراهنة ومزيد تأطير القوى الحية في المنطقة على حد قوله .
الوسومأخبار تونس السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم حركة احتجاجية