حذرت حركة تونس الى الامام من “إخراج العمل البرلماني من التّنافس السياسي الى التّعطيل المشل لمؤسسة البرلمان في صراعات ضيّقة، بعيدا عن معالجة ما تردّت فيه البلاد من أزمات متعددة الاوجه.”
واضافت الحركة في بيان اصدرته اليوم الاربعاء عقب اجتماع لأعـضاء مجلـس الأمانة الموسّـع خصص لتدارس التطوّرات الأخيرة للمشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي أنّ البلاد دخلت أو تكاد مرحلة الافلاس سواء من خلال ما تعكسه الأرقام الرسمية والتي منها إدراك نسبة التداين 88% من الناتج الداخلي الخام أو من خلال توقف الانتاج في القطاعات الأساسية الداعمة للاقتصاد أو من خلال الفشل في انعاش قطاع الصحة رغم المجازفة بفتح الحدود في ظلّ استمرار وباء الكورونا.
واعتبرت الحركة أنّ امكانية انتشال البلاد باتت مستحيلة بعد ان اصبحت ، تُدار البلاد بحكومة “تصريف أعمال” قاصرة عن حلحلة الازمات الاقتصادية والاجتماعية والتحرّكات الاحتجاجية التي تشهدها البـــلاد
ودعا الحزب الى تدخّل رئيس الجمهورية لإلزام الحكومة بالدخول في حوار مع شباب الكامور وأهالي الحوض المنجمي للدّخول في تطبيق الاتّفاقيات المبرمة في انتظار استكمالها مع الحكومة الجديدة، ضمانا لعودة الانتاج في القطاعات المؤثّرة على الاقتصاد بل أيضا الجهات واَفاق التّشغيل فيها.
واهابت الحركة بالقوى الديمقراطية والمدنية ،بعقد لقاء عاجل وعيا منهم بالمخاطر المحدقة والتي تهدّد ركائز الدولة المدنية الديمقراطية،بعيدا عن الأطراف التي أسهمت في ترذيل العمل السياسي داخل البرلمان، للتّفكير في الحلول السريعة والملائمة الكفيلة برسم اَليات انتشال تونس.
وادانت الحركة “سياسة تكميم الأفواه” داعين إلى إطلاق سراح الأستاذ فريـد العليبي فورا احتراما لحرية الرّأي والتّعبيرمؤكدة من جهة اخرى أنّ من أسس الاستقرار الأمني الاسراع بالكشف عن حقيقة الاغتيالات وعن الجهاز السرّي لحركة النهضة في علاقة باغتيال شكــري بلعيد، محمـد البراهمـــي ولطفــي نقـــــض وفق ما ورد في نص البيان