قرّر رئيس الدولة، قيس سعيّد، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الجمهورية، تمتيع 859 محكوما عليهم بالعفو الخاص، مما يفضي إلى سراح 213 سجينا منهم، فيما يتمتع البقية بالحطّ من مدة العقاب.
جاء ذلك، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، لدى استقبال رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، وزيرة العدل، ثريا الجريبي، وأعضاء لجنة العفو، عماد الدرويش، وكيل الدولة العام مدير المصالح العدلية، وجمال سحابة، المدعي العام للشؤون الجزائية، وإلياس الزلاق، مدير عام السجون والإصلاح، واطلاعه على نتائج أعمال لجنة العفو التي نظرت في ملفات 2065 محكوما عليهم.
وأكد سعيد خلال اللقاء على وجوب معاملة جميع المساجين دون ميز أو حيف، بناء على مقاييس موضوعية.
وأكدة أعضاء لجنة العفو أنه تم الاستناد، في دراسة ملفات المحكوم عليهم، “إلى المقاييس المعتمدة في السابق، مع إضافة جملة من المعايير، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، قوامها المساواة والعدل”، على حد ما جاء في نص بلاغ الرئاسة.