قال رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي، اليوم الخميس إن كتلته في اجتماع متواصل منذ أمس الأربعاء مع كتل حزب قلب تونس وتحيا تونس وكتلة المستقبل لضمان الوصول إلى شخصية توافقية تحظى بالحد الأدنى للتصويت على منحها الثقة من مجلس نواب الشعب.
وأبرز الناصفي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن كتلة الإصلاح تؤكد على أهمية ان تكون الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة مستقلة عن جميع الأحزاب وتتمتع بالكفاءة.
من جهته صرح النائب عماد الخميري الناطق باسم حركة النهضة لوات إن المكتب التنفيذي للحركة سيجتمع عشية اليوم الخميس على الساعة السادسة مساء للتداول في ما توصلت لجنة المشاورات مع الأحزاب المنبثقة عن الحركة.
وأشار إلى أن حركة النهضة مستمرة في مشاوراتها مع حزب قلب تونس وكتلة المستقبل حول الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة، مبرزا أن الأسماء المطروحة مقسمة بين مستقلة وذات توجهات حزبية.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد وجه مساء يوم 15 جويلية الحالي، رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، لمده بقائمة الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية قصد إجراء مشاورات معها، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، بهدف تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، وذلك بعد تقديم رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ استقالته لرئيس الجمهورية في اليوم ذاته، بسبب شبهة تضارب مصالح ضده.
وكان رئيس الدولة قد وجه الخميس الماضي، رسائل إلى الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية، لمدّه بمقترحاتها، بخصوص ترشيح شخصية لتولي رئاسة الحكومة في أجل أقصاه اليوم الخميس وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور .