أكد وزير الداخلية هشام مشيشي لدى إفتتاحه لأشغال يوم دراسي حول “التكلفة الاجتماعية والإقتصادية لأخطار الطريق في تونس”، حرص الوزارة على مواجهة ظاهرة حوادث الطرقات والحد من أخطارها بالإشتراك مع جميع الأطراف المتدخلة، الدولة ومكونات المجتمع المدني وكذلك المواطنين.
وبين خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بمعهد الدراسات العليا التجارية بقرطاج،أن هذه الظاهرة تحظى باهتمام كبير على مستوى هياكل وزارة الداخلية لما تشكله من تهديد لحياة وسلامة الأفراد ومن إستنزاف لموارد المجموعة الوطنية، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية.
كما أكد في ذات السياق، حرص الوزارة على تسخير كل الإمكانيات المتاحة للحد من حوادث المرور من خلال تكثيف مجهوداتها في الرقابة الميدانية مع تفعيل الدور الزجري وتدعيمه بوسائل المراقبة الآلية.
وأشار الى السعي المتواصل لدعم مجهودات البحث العلمي في مجال السلامة المرورية بالتزامن مع تطوير عمل الهياكل الراجعة لها بالنظر في المجال ولاسيما منها المرصد الوطني للإعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول السلامة المرورية.
وذكر بأن وزارة الداخلية كانت قد انطلقت منذ 1 جويلية الحالي في تنفيذ برنامج العطلة الامنة تحت شعار “العطلة الامنة، سلامتكم مسؤوليتنا”، مؤكدا أن تكريس قواعد السلامة المرورية يعتمد ضرورة على تطبيق القانون وتكثيف نسق العمل التوعوي بالإشتراك مع مكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.