تتقدم اتصالات تونس إلى كافة التلاميذ الناجحين في مناظرات وامتحانات الشهائد التربوية الوطنية بأحرّ التهاني مثنية على جهودهم الكبيرة على درب التفوق الدراسي والامتياز في مسارات العلم والمعرفة رغم الظروف الاستثنائية التي شهدتها هذه السنة الدراسيّة .
فمع اعلان فترة الحجر الصحّي العام اضطّر التلاميذ للتغيّب عن مقاعد الدراسة ومتابعة دروسهم عن بعد والتأقلم مع أنظمة تعلّم جديدة والتحلّي بالمزيد من الدقة والاجتهاد والتحمّل والجديّة.
ومن ناحيتها، كانت اتصالات تونس في الموعد لوضع خبراتها وامكانيّات شبكاتها القارة والجوالة على ذمة وزارتي التربية والتعليم والعالي والبحث العلمي لتأمين مجانيّة الاستفادة من الدروس عن بعد بما سمح لشباب تونس من الولوج إلى عالم التعليم عن بعد بكلّ حظوظ النجاح.
حضور بارز لاتصالات تونس خلال فترة الحجر الصحّي العام
وتعدّ اتصالات تونس من الفاعلين الرئيسيين في إنجاح الموسم التربوي والجامعي 2019-2020 من خلال تعميم الإستفادة المجانية من المنصات الرقمية للتعليم عن بعد عبر حوالي 40 موقعا تابعا لوزارات الإشراف، مساهمة بذلك في استكمال البرامج الدراسية فضلا عن تمكين الدارسين من القيام بالمراجعة وتلقي الدعم الضروري لاجتياز سائر المناظرات والامتحانات الوطنية.
اتصالات تونس سند تكنولوجي قوي للتربية والتكوين
وللتذكير فإن اتصالات تونس تعد سندا تكنولوجيا قويا لقطاع التربية والتعليم، ساهم على مرور السنوات في التعزيز المتواصل لاستعمال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات وفي ربط المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني وسائر الهياكل الإدارية المركزية والجهوية التابعة إلى وزارة التربية بالأنترنت ذات التدفق العالي وبشبكة الألياف البصرية.
كما ساهمت شركة اتصالات تونس في تنفيذ عديد المشاريع في مجال التعليم عن بعد بهدف الرفع من جودة العملية التربوية والنهوض بالمناهج التعليمية والبرامج التكوينية من خلال تجاوز طرق التدريس التقليدية والانتقال إلى استخدام الطرق التفاعلية بما يساهم في دعم الثقافة الرقمية لدى التلاميذ والمدرسين وفي الرفع من إمكانات التواصل والتشارك فيما بينهم.
عناية خاصة بالمناطق الريفية والنائية
هذا ويعمل المشغل الوطني منذ سنة 2014 على الحدّ من ظاهرة الانقطاع المبكّر عن الدراسة من خلال ابرامه اتفاقية شراكة مع جمعية “المدنية” قصد تأمين النقل المدرسي وتمكين آلاف تلاميذ مدارس المناطق الريفية والنائية في مختلف ولايات الجمهورية من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
ويؤكد مسيّرو اتصالات تونس بذلك قناعتهم بأن العلم والمعرفة والتكنولوجيا تعدّ من أبرز سمات الحضارات الإنسانية الكبرى وعزمهم على مزيد المساهمة في تطوير آليات التربية والتعليم وتحديث وسائله وآليّاته.
وبذلك تراهن قيادات اتصالات تونس على تعلّق الأجيال القادمة بسلاح العلم والمعرفة حتّى تتقدّم تونس أشواطا أرفع على درب المزيد من العزّة والنماء والرفاه الشامل.