أكدت رئاسة الحكومة ،اليوم السبت، في بيان بمناسبة الذكرى 63 لعيد الجمهورية، أن “تونس لازالت بالرغم من المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات”.
واعتبرت رئاسة الحكومة أن “الجمهورية لازالت محطة مضيئة في تاريخ تونس خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة”.
وبينت أن “الجمهورية كانت ولازالت جملة من المبادئ والقيم تؤسس للعيش المشترك ولتقديم العلم والمعرفة ولترسيخ ثقافة العمل ولفتح سبل العيش الكريم للجميع”.
وعبرت عن الأمل في “قدرة افراد الشعب التونسي على تخطي المصاعب والأزمات والتحديات بروح وطنية عالية تستمد جذورها من تضحيات الشهداء ونضالات الأحرار وإلهام المصلحين الذين حصنوا تونس ورفعوا رايتها بين الأمم.
من جهة اخرى لاحظت رئاسة الحكومة في بيانها أن السنوات ال 63 التي مرت في عمر الجمهورية ” لم تكف للتعاطي الأنسب والناجع مع معضلات الوطن سواء في مقاومة الفقر أو في معالجة الإختلالات الجهوية أو في ترسيخ ثقافة التسامح والإختلاف أو في تحريك الهمم نحو المصلحة الوطنية وترشيد الحكم والمساءلة وتجسيد إرداة الشعب في الحرية والكرامة”.