ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 29 جويلية 2020

تركزت اهتمامات الجرائد التونسية الصادرة ، اليوم الاربعاء ،على عدة مواضيع من ابرزها انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة القادمة واقتراب موعد جلسة التصويت على عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي ومحاولات لارباكها اضافة الى تسليط الضوء على ملف الهجرة غير النظامية التي تشهد ذروة في شهر جويلية

انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة القادمة

(جريدة المغرب)

“يبدو ان المشيشي المكلف بقيادة مشاورات تشكيل الحكومة القادمة بات امام خياريت اساسيين اذا ما تعلق الامر بماهية حيث بات من الارجح ان الرجل سيحسم الامر خلال الايام القادمة ”

“يرى البعض ان المفاجاة لن تخرج عن حكومة كفاءات غير متحزبة اي ان المكلف بتشكيل الحكومة سيقود مشاورات مع احزاب وكتل برلمانية تناقش مضمون برنامج حكومته واولوياتها مع فسح المجال لاقتراح اسماء من خارج الاحزاب للمشاركة في الحكومة دون السماح بان يقع اغراق الحكومة بشخصيات متحزبة ”

(جريدة الصباح)

” من الواضح ان المكلف بتشكيل الحكومة كسر عرفا سياسيا طبقه جل رؤساء الحكومات السابقين تقريبا بتركه الاحزاب في مقام ثان مفضلا تبجيل الاستماع اولا لممثلي المنظمات الوطنية والخبراء المتخصصين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وبذلك
يكون قد رسم لنفسه خطة عمل مخصصة لفترة المشاورات مفتوحة على الجميع دون اقصاء مع تحديد الاولويات في من يرى ضرورة الاستماع الى ارائهم ومواقفهم واقتراحهم بشان الحكومة المقلبة وشكلها وطبيعتها وتركيبتها ومهامها والخطوط العريضة لبرنامجها الاقتصادي والاجتماعي قبل الحسم نهائيا في هوية الحكومة المقبلة واولوياتها وعرضها لنيل الثقة من البرلمان ”

(جريدة الصحافة )

” تتجه الانظار اليوم نحو نوع وتركيبة الحكومة التي سيشكلها رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي .فهذا الامر الذي رحب به البعض وتحفظ عليه البعض الاخر هو اليوم امام امتحان تشكيل حكومة تراهن على مصادقة البرلمان عليها وان لم يكن ذلك فانه سيفتح البلاد على سيناريو اعادة الانتخابات التشريعية بطلب من الرئيس كما يتيحه له الدستور ”
“ويرى مراقبون ان مختلف الاحزاب لن تضرر من توجهات رئيس الحكومة المكلف والحجم والشكل الذي سيختاره لحكومته اما النهضة التي هي الخاسر الاكبر في هذا المشهد فان خياراتها محدودة فيمكن ان تشارك في الحكومة اذا ما عرض عليها المشيشي ذلك لكن هذه المرة ستكون بحصص اقل وتاثير محدود كما يمكنها ان تنتقل الى صف المعارضة وتستغل الفرصة لتصحيح اوضاعها”

اقتراب موعد جلسة التصويت على طلب سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ومحاولات لارباكها

(جريدة الصباح)

“في كواليس البرلمان فلا حديث سوى عن محاولات مفضوحة تقوم بها النهضة وحليفاتها لارباك جلسة التصويت على طلب سحب الثقة وحتى عن عمليات بيع وشراء اصوات نواب كي لا يسحبوا الثقة من الغنوشي الامر الذ دفع سامية عبو عن الكتلة الديمقراطية الى توجيه دعوة للنيابة العمومية في المباشر لكي تفتح تحقيقا عاجلا في حسابات جميع النواب وذلك لكشف ما اذا كانت هناك فعلا عمليات بيع وشراء اصوات ولمعرفة من الذي باع صوته ومن الذي اشترى ”

(جريدة المغرب)

“مع اقتراب موعد جلسة عرض تجديد الثقة في رئيس البرلمان راشد الغنوشي على التصويت تتصاعد حدة التوتر والحسابات في ظل مؤشرات حالية تفيد بان رئيس البرلمان سيحظى بتجديد الثقة فيه ، لكن مع اعتماد التصويت السري يمكن ان يحصل العكس خاصة ان عددا من نواب كتلة قلب تونس وكتلة المستقبل كما هو متداول في اروقة البرلمان يساندون سحب الثقة من الغنوشي ”

“تواصل الكتل الداعمة لسحب الثقة من رئيس البرلمان التنسيق لضمان اكثر ما يمكن من الحضور في الجلسة العامة المقررة غدا الخميس ، اذ يمثل ذلك التاريخ الذي يسبق عيد الاضحى بيوم تحديا امام تلك الكتل لاقناع النواب المنتمين لها حتى بالحضور في الجلسة العامة المفتوحة على كل الاحتمالات في انتظار بلورة قلب تونس لموقف نهائي اليوم الاربعاء على اقصى تقدير .

موجة غير مسبوقة للهجرة غير النظامية في شهر جويلية

(جريدة الصباح)

“يوضح المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية ومنسق قسم الهجرة رمضان بن عمر ، ان اسباب هذه الموجة التي لم تشهدها تونس حتى في الاسابيع التي تلت الثورة متعددة ومتنوعة ويعتبر الوضع السياسي المتردي ومستوى الاحتقان والتجاذب الحزبي القادح الابرز لهذه الموجة ”
“اصبح للمنظمين لعمليات الهجرة غير النظامية تكتيكاتهم التي تمكنهم من الافلات من الرقابة فمثلا يقع استعمال نوع خاص من القوارب البلاستيكية التي لا يمكن التقاطها من قبل رادارات المراقبة الخاصة بالحرس البحري التونسي والايطالي على حد السواء او يعتمد المنظمون برمجة عمليات انطلاق متعددة في نفس الوقت لتشتيت تركيز مجهودات الحرس البحري والبري ويكون السعر في هذه الرحلات هو المحدد الاول للرحلة “المضمونة ” من غيرها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.