يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، غدا الخميس، اجتماعا لتنسيق عملية المد التضامني التي سيوجهها إلى دولة لبنان الشقيق عقب الانفجار المدمر الذي شهدته العاصمة بيروت، وفق ما أفاد به الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، اليوم الأربعاء، والذي أكد أن لبنان اليوم في حاجة إلى كل شرفاء العام.
وقال الطبوبي في تصريح إعلامي لدى إشرافه على إحياء الذكرى 73 لمعركة 5 اوت 1947 بصفاقس : أنه ” سوف يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل غدا اجتماعا لمكتبه التنفيذي للترتيب للمد التضامني المادي للبنان الذي شهد مساء أمس انفجارا في العاصمة بيروت”.
وأوضح أن هذا المد التضامني المادي الذي سيقدمه الإتحاد العام التونسي للشغل لفائدة لبنان الشقيق ليس غريبا عن المنظمة الشغيلة التي سبق لها أن وقفت إلى جانب العراق الشقيق خلال الحصار الذي فرض عليه منذ 1991 إلى 2003 وكانت ولا تزال إلى جانب القضية الفلسطنية وكل القضايا العادلة، مؤكدا أن “الاتحاد سوف يكون في مقدمة القوى الديمقراطية المحبة للخير من أجل الوقوف إلى جانب لبنان وشعبها ومساعدتها “. وخلص إلى القول أن” لبنان اليوم في حاجة إلى كل شرفاء هذا الوطن والعالم “.