أكدت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الخميس، الاتفاق مع وزارة الصحة على السماح استثنائيا للسياح الوافدين من “تشيكيا” و”بولونيا” عبر رحلات سياحية غير منتظمة بالقدوم إلى تونس دون الإستظهار بالتحليل المخبري لتقصي كورونا (بي سي آر).
وأوضحت وزارة السياحة، في بلاغ موجّه للمهنيين الناشطين على مستوى أسواق “تشيكيا” و”بولونيا”، أن هذا الاجراء يأتي تبعا لقرارات المجلس الوزاري المضيق المنعقد يوم 28 جويلية 2020 والمعطيات الإحصائية المتعلقة بفيروس كورونا بكل من “تشيكيا” و”بولونيا”.
وكان وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمّد علي التومي، قد صرّح يوم 2 أوت 2020، أنّه ينتظر وصول رحلات غير منتظمة بداية من 13 أوت الجاري ستحط بعضها في مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي بعد أن تحيّنت حاليا بعض المعطيات بشأن بعض الدول على غرار “بولونيا” و”تشيكيا”.
وصنّف المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة “بولونيا” و”تشيكيا” يوم 29 جويلية 2020 ضمن المنطقة “البرتقالية” التي يعدّ فيها الوضع الوبائي متوسط.
وشدد المرصد على ضرورة اجراء المسافرين القادمين من البلدان المصنفة في المنطقة “البرتقالية” تحليل كورونا المخبري (سي بي آر) قبل 72 ساعة من موعد السفر، بشرط ألا يتجاوز تاريخ التحليل 120 ساعة عند الوصول.
يذكر أنه تم انعقاد مجلس وزاري مضيق (28 جويلية 2020)، بإشراف رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ، لتقييم الوضع الصحي بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات المحلية والوافدة بفيروس كورونا. وبيّن الفخفاخ أن الوضعية الوبائية في تصاعد على المستويين العالمي والمحلي والمؤشرات المسجّلة تُعدّ مرتفعة خصوصا بعد تصاعد حالات العدوى المحلية وتسجيل حالات وافدة.
وصرّحت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجِدّة نصاف بن علية، عقب الاجتماع، أنه تم التنصيص على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية بمناطق العبور سواء المطارات أو الموانئ كما تم التأكيد على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامات إضافة إلى الالتزام بمعادلة اليقظة الصحية حتى لا يعود انتشار الفيروس بنسق سريع.