تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 7 اوت على عدة مواضيع وطنية ودولية من ابرزها مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وتطور موقف حركة النهضة وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانوال ماكرون الى لبنان وطرح مبادرة سياسية لانقاذ البلاد اضافة الى تسليط الضوء على انطلاق موسم التخفيضات الصيفية ودعوات لدعم الانتاج التونسي .
مشاورات تشكيل الحكومة وتطور موقف حركة النهضة
(جريدة المغرب)
” خلال الساعات القليلة الفارطة انتقل موقف حركة النهضة بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة من التفاعل الايجابي مع ما سيقدمه المكلف الى الدعوة الصريحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي الحركة وحليفها قلب تونس باعتبار ان البلاد في حاجة الى حكم الاحزاب لا الى الكفاءات مثل حاجتها الى رئيس حكومة لا وزيرا اول لدى رئيس الجمهورية ”
“موقف النهضة الجديد لم يكن ليصدر لولا استشعار الحركة انها حشرت في الزاوية وان البعض خاصة الكتل الديمقراطية يعملون على تشكيل حكومة تقصيها ولتجنب ذلك رفعت النهضة سقف مطالبها وعززت من الدفاع عن قلب تونس لضمان تماسك تحالفهما غير المعلن ومنع اي محاولة لفك الارتباط بينها في علاقة بالموقف من حكومة المشيشي ”
“تبدل المواقف لم يكن وليد رغبات بل لتحصل الحركة على ما تعبتره ادلة على توجهات فعلية لتشكيل حكومة تقصيها مقابل ضم غيرها من المقربين منهم لذلك فان التصعيد الجديد قد لا يتوقف عند الطلب وينتقل الى التجاذب بين الطرفين خلال الايام القادمة ”
(جريدة الشروق)
“لايزال الغموض يلف شكل الحكومة المرتقبة التي بقيت حبيسة الاستقراءات والتكهنات طالما لم يكشف رئيس الحكومة المكلف عن خياراته الكبرى في هذا الصدد رغم المشاورات التي يجريها مع الاحزاب التي انخرطت في دعوات اقصاء هذا الطرف او ذاك بعيدا عن طرح برامج واضحة تراعي دقة الظرف الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد والتي تحتاج الى استقرار سياسي حقيقي في الفترة القادمة ”
” الثابت ان القائمين على المشاورات في حاجة الى تحديد اولوياتهم وخياراتهم بالشكل الذي يراعي متطلبات اللحظة الراهنة اما بتكوين حكومة تراعي التوازنات الحزبية او بحكومة تمثل التونسيين كما صرح بذلك المشيشي ولكل منها استتباعاته وثمنه ”
“حصاد التجربة الحزبية يضفي وفق عديد القراءات مشروعية متزايدة لدعوات تكوين حكومة مستقلة عن الاحزاب وهو ما يتماشى مع المزاج الشعبي الغاضب من ضحالة مردودية المنظومة الحزبية وهو ذات الطرح الذي يتماهى مع المنطق السياسي الذي يتبناه رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي لا يفوت في خطاباته فرصة تحميل الاحزاب مسؤولية ما ال اليه الوضع في البلاد بسبب المحاصصة الحزبية وصفقات اقتسام غنيمة الحكم ”
زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان وطرح مبادرة سياسية لانقاذ البلاد
(جريدة المغرب)
“تعد هذه الزيارة اول زيارة يقوم بها رئيس دولة الى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفا بيروت وخلف نحو 137 قتيلا واكثر من 5 الاف جريح حسب حصيلة رسمية ”
“وكانت فرنسا قد ارسلت 3 طائرات محملة بمساعدات انسانية عاجلة الى لبنان لتقديم الدعم في مواجهة الكارثة .وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ” يعرف لبنان واللبنانيون انه يمكنهم الاعتماد على فرنسا في هذه الاوقات الصعبة في المحنة والمعاناة ” داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة لبنان ”
وقال الرئيس الفرنسي ايمانوال ماكرون “انه سيقترح على القادة اللبنانيين مبادرة سياسية جديدة متعهدا بعدم ذهاب مساعدات بلاده الى ” الايدي الفاسدة ” وذلك خلال تجوله في حي “الجميزة ” المتضرر جراء انفجار مرفا بيروت .
(جريدة الصباح)
“فما الذي يدفع اللبنانيين الى طلب المساعدة من رئيس اجنبي ومن دولة اجنبية لتنحية حكام بلادهم ان لم يصل هذا الشعب الى حالة من الياس تجعله يقبل باي حل يمكن ان يزحزح سلطة لم ير الا الفقر والذل والاحباط والياس وانعدام الافاق ”
” ان وضعهم قد ازداد صعوبة مع الايام وقد عمق تفشي فيروس كورنا بالازمة وبقيت كل المطالب بتغيير منظومة الحكم ووضع حد للتقسيم الطائفي في البلاد وفرض اصلاحات اقتصادية ناجعة معلقة ”
“وبالتالي من الطبيعي ان يطلب النجاة من فرنسا ومن رئيسها الذي جاء محملا بالمساعدات وباقتراحات سياسية قال “انه سيدرسها مع المسؤولين اللبنانيين ”
(جريدة الشروق)
“في وقت تواصل فيه لبنان لملمة جراحها وتنظيم الجنائز لقتلى الانفجار الكبير في مرفا بيروت حذرت اوساط لبنانية من طبيعة التعاطي الغربي والدولي مع هذه الكارثة الانسانية خاصة بعد الرسائل السياسية التي حملها امس ماكرون الى بيروت ”
“سربت بعض التقارير ، ان فرنسا تدفع نحو حل البرلمان واجراء انتخابات جديدة وحصر سلاح حزب الله لدى الدولة اللبنانية كما تسربت معلومات اخرى حول امكانية اشراف دولي على كامل الاوضاع في لبنان سواء امنيا اواقتصاديا اوماليا وحتى الاشراف على الحدود”
” اعتبرت جهات لبنانية ان هناك مؤشرات تشير بان هناك مخططا لفرض وصاية دولية غير مباشرة على لبنان بدات مؤشراتها تتضح بدعوة بعض الاطراف الى تدويل التحقيق في انفجار المرفا وسط مخاوف من امكانية توريط حزب الله في هذه القضية ”
انطلاق موسم التخفيضات الصيفية ودعوات لدعم الانتاج التونسي
(جريدة الشروق)
” ينطلق اليوم موسم التخفيضات الصيفية في ظل وضعية اقتصادية صعبة على جيوب التونسيين الذي تتالت عليهم مصاريف الحياة اليومية وكثرة المناسبات من الافراح الى النجاحات الى عيد الاضحى ”
“هناك من يرى ان الصولد الصيفي لهذه السنة جاء في وقته بعد كثرة الاجراءات الصحية التي فرضتها الحكومة والتي اجبرت البعض من اصحاب المهن الصغرى على معايشة البطالة هذا فضلا على كثرة مصاريف الحياة اليومية مثل فواتير الكهرباء والماء التي تضخمت بصفة غير مسبوقة وارهقت ميزانية التونسيين اضافة الى تكاليف عيد الاضحى في ظل تضاعف ثمن العلوش وتكاليف الترفيه والعطلة الصيفية ”
“يوجد من يرى العكس فالتونسي لم يعد يابه بمثل هذه التخفيضات لان جيبه اصبح فارغا وهو بالكاد يستطيع تلبية ضروريات الحياة مثل الاكل والشرب والادوية كما ان مصاريف شهر رمضان وعيد الفطر والعطل الصيفية من قبلها زادت في تضييق الخناق على الاسرة التونسية خاصة تلك المحدودة الدخل بل حتى الطبقات الوسطى تضررت بدورها ولم تعد قادرة على مجاراة هذا الارتفاع الجنوني لتكاليف الحياة ”
(جريدة الصباح)
“توقع رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله تراجع الاقبال على هذه التظاهرة التجارية هذه السنة وخاصة الايام الاخيرة منها نظرا لتراجع القدرة الشرائية للمواطن التونسي الذي اظهر عدم استعداده لهذه التظاهرة هذه السنة والتي لم يخصص لها جزء من ميزانيته على غرار السنوات الماضية ، مؤكدا ان المواطن التونسي اصبح يركز اكثر على تلبية حاجياته الغذائية اكثر من التسوق والتبضع “
“دعا رئيس المنظمة الى ضرورة تشجيع المنتوجات التونسية من خلال اعطائها الاولوية ، مضيفا ان اقتناء المواطن للمواد التونسية يعتبر مساهمة منه ولو بقليل في مساعدة الاقتصاد الوطني ، معتبرا ايضا ان اقتناء قطعة او منتوج تونسي يساهم في جهة مقابلة في خلق مواطن شغل وفي التشجيع على مزيد الانتاج بالنسبة للمنتوجات التونسية “