بلغت نسبة النجاح في دورة المراقبة لامتحان البكالوريا 44 بالمائة وفق ما أعلن عنه وزير التربية محمد الحامدي، بعد ظهر اليوم الجمعة، ملاحظا ان نسبة النجاح فاقت التوقعات ولم يتم تسجيلها منذ دورة المراقبة منذ سنة 2003.
وافاد الحامدي، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة، ان 18 الف تلميذ قد اجتازوا دورة المراقبة، لتبلغ نسبة النجاح العامة في امتحانات الباكالوريا بدورتيها الرئيسية والمراقبة 42.11 بالمائة، وهي نسبة اقل بقليل من السنة الفارطة.
وسجلت شعبة الرياضة، حسب الوزير، اعلى نسبة نجاح خلال هذه الدورة حيث بلغت 83.13 بالمائة، تليها شعبة الرياضيات بنسبة 61.98 بالمائة، ثم شعبة الاعلامية بنسبة 49.64 بالمائة مؤكدا ان اكثر من 50 بالمائة من المؤجلين في الشعب المذكورة تمكنوا من النجاح في هذه الدورة.
في المقابل حققت شعبة الاقتصاد والتصرف اقل نسبة نجاح حيث بلغت 31.64 بالمائة وهي اضعف نسبة نجاح تسجل في هذه الشعبة طيلة الثلاث سنوات الاخيرة، على حد قول الوزير.
وقال ان النجاح في اجراء امتحانات الباكالوريا بدورتيها الرئيسية والمراقبة كان تحديا خاضته الوزارة في ظرف استثنائي غير عادي رغم كل الصعوبات التي كانت مطروحة في ظل ازمة “كورونا”، مقارنة بعديد الدول الاخرى التي تفوق تونس في الامكانيات اللوجستية والمالية وعجزت على خوض ما وصفه “بهذا التحدي”.