عبرت جامعة منوبة، اليوم الاحد، عن اسفها لعدم ادراج المدرسة التونسية للمهندسين بمنوبة، وهي أول مدرسة عمومية للمهندسين تدرس باللغة الانقليزية، ضمن الدليل الجامعي لسنة 2020 بسبب البطء في استكمال إجراءات التّأسيس .
وطالبت الجامعة في بيان لها، بضرورة التسريع في إنجاز المدرسة باعتبارها مشروع رمز تعقد عليه الأسرة الجامعيّة امالا كبيرة، ومن شانه ان يسهم في إثراء التّكوين الهندسيّ بالبلاد وإشعاع التّكوين الأكاديميّ التونسيّ عموماً.
واعتبرت ان التأخير في انجاز المشروع، رغم مصادقة مجلس الجامعات، قد حرم عددا من التلاميذ المتميزين الناجحين في باكالوريا سنة 2020 من الترسيم في هذه المدرسة المستحدثة، كما أخر فرصة ظهورها كقطب جامعي عمومي واعد على المستوى الدولي في سياق تنافسي تعتبر فيه سرعة التنفيذ والانجاز من أهم عوامل الظهور والنجاح.
واكدت الجامعة، في ذات البيان، ان المسؤولين عن المشروع كانوا على اتم استعداد لاستقبال الدفعة الأولى من التلاميذ المتميزين في امتحانات الباكلوريا لدورة 2020 ممن يرغبون في التكون في اختصاصات جديدة وواعدة بالبلاد.
كما تهيا الفريق المسؤول عن المشروع لانفتاح هذه المدرسة على المحيط الافريقي، واستقطاب الطلبة من البلدان الناطقة بالانقليزيّة، بالاضافة الى اعداد خطة متكاملة طور الإعداد ترمي الى جعل المدرسة انموذجا وقطبا أكاديميا متميزا في مجال تكوين اطارات سامية ذات مستوى علمي وتقني ولغوي عالمي في قطاعات حيوية تستجيب لحاجيات الأساسية في تونس وفي القارّة الافريقيّة حسب نص البيان.
واعتبرت الجامعة في بيانها إنّ البطء في استكمال إجراءات التّأسيس حال دون إدراجها في دليل التوجيه الجامعيّ لسنة 2020 كما ارجعت تاخر انجاز المدرسة الى عدة عوامل منها الحجر الصحّيّ الشامل وتجنّد جلّ المؤسّسات العمومية لمواجهة جائحة الكورونا من جهة وغياب الاستقرار السياسي والحكومي منذ سنة تقريباً من جهة أخرى.