أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال، الياس الفخفاخ اليوم الاثنين، عن جملة من القرارات لفائدة المرأة الريفية، وذلك خلال زيارته إلى المجمع النسائي للتنمية في القطاع الفلاحي بمنطقة بوجليدة من معتمدية العروسة بولاية سليانة، التي تتزامن مع انطلاق الإحتفال باليوم الوطني للمرأة.
وذكر الفخفاخ في كلمة ألقاها بالمناسبة، أنه تم تخصيص قطعة ارض لبناء مقر نقطة بيع المنتوجات في اطار التسويق للمنتوجات الفلاحية النسائية بولاية سليانة بقيمة جملية تقدر ب168 الف دينار لتهيئة المقر وتجهيزه، لافتا الى أنه سيتم اعتماد نفس التمشي بمختلف الولايات وتخصيص الموارد الضرورية لذلك.
وأضاف انه سيتم التسريع في احداث قرية فلاحية بمعتمدية مكثر، فضلا عن اصدار الامر المنظم لنقل العاملات في القطاع الفلاحي لتنظيم تنقل النساء العاملات في القطاع الفلاحي لتجنب الحوادث المرورية.
وقال إنه سيتم تفعيل برنامج العائل الوحيد امراة بولاية سليانة واستغلال منظومة profits لخلق موارد رزق مباشرة للنساء الفلاحات.
واشار رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى ضرورة الاستفادة من المشاريع الكبرى لوزارة الفلاحة الموجهة للهياكل المهنية لبعث موارد رزق خاصة بالنساء، معتبرا أن “المراة الريفية هي العمود الفقري للامن الغذائي في تونس وهو ماتجسد خلال جائحة كورونا لذلك وجب دعمها”، حسب تعبيره.
ولاحظ الفخفاخ تطور عدد الهياكل المهنية النسائية في الفلاحة والصيد البحري حيث ارتفع العدد من مجمع نسائي واحد سنة 2011 إلى 121 مجمعا فلاحيا نسائيا بكامل الولايات تضم 3600 منخرطة، مبرزا الحاجة الى دعم الناشطات ضمن هذه الهياكل في مجال التسويق لترويج منتوجاتهن الطبيعية.
من جهتها، قالت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن اسماء السحيري ل(وات) أن مناطق الشمال الغربي مازالت “مناطق مهمشة وفي حاجة الى تشجيع خاصة بالقطاع الفلاحي” وبينت السحيري أن مشاريع المراة الفلاحة تفتقر للتسويق والتمويل، مشددة على أن زيارة اليوم هي بمثابة تحية للنساء العاملات في قطاع الفلاحة بمختلف الجهات وكشفت وزيرة المرأة أنه سيتم يوم الأربعاء 12 اوت ضمن مجلس وزاري الاعلان عن جملة من القرارات التي تهم المرأة.