قررت اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالمنستير، خلال اجتماعها الاستثنائي الذي عقد اليوم الأربعاء، بمقر ولاية المنستير، الرفع من درجة الحيطة واليقظة، توقيا من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وفق ما أفاد به (وات)، الملحق الإعلامي بولاية المنستير، سامي طرشون.
كما تقرر تشديد المراقبة الصحية على كلّ القادمين، عبر مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي أو عبر الميناء الترفيهي “مارينا المنستير” وعلى العائدين عبر الحدود البرية، وإخضاع كلّ مواطن عائد من المناطق الموبوءة في العالم والمصنفة ضمن قائمات الدول الأكثر انتشارا للوباء، قيد المراقبة والحجر الصحي، مع الالتزام بتطبيقه، توقيا من انتشار العدوى الأفقية، فضلا عن أنّه تقرر بقاء اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، في حالة انعقاد دائم، مع تفعيل اللّجان المحلية، حسب ما أعلنه المعتمد الأوّل طارق البكوش الذي أشرف على هذا الاجتماع الاستثنائي.
وشدّدت اللجنة على ضرورة تطبيق الإجراءات الصحية وتوفير الكمامات ووضعها، وغسل اليدين، وتوفير السائل المطهر، واحترام التباعد الجسدي، لضمان نجاح الخطة الوطنية والجهوية للتوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ودعت الّلجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، إلى إحداث مركز وطني ثان لحاملي “كوفيد 19″، بإحدى الولايات الأخرى، تحسبا لارتفاع عدد حاملي “كوفيد 19” مع الموجة الثانية من عودة تسجيل حالات إصابات وافدة ومحلية، إذ فاق عدد الوافدين إلى المركز الوطني لحاملي “كوفيد 19 بالمنستير، طاقة استيعابه التي تبلغ 200 حالة، بنسبة 20 في المائة، حسب ما أفاد به المشرف على هذا المركز، الدكتور شوقي لوصيف الذي أشار إلى وجود طلب متزايد من مختلف الجهات.
يُذكر أن لّجنة تفادي الكوارث قررت كذلك منع كلّ التظاهرات الثقافية بالفضاءات المغلقة بالجهة، مع الترخيص المسبق من اللّجنة الجهوية واللّجان المحلية، بالنسبة إلى التظاهرات الثقافية بالفضاءات المفتوحة.