أنهت أسواق النفط مداولات الأسبوع المنقضي (من 10 الى 15 أوت 2020) انخفاضا طفيفا تحت تأثير الآفاق السلبية للطلب على المحروقات، التّي كشفتها الوكالة الدولية للطاقة.
وشهدت أسعار نفط بحر الشمال انخفاضا طفيفا، في حدود 0،4 بالمائة، مقارنة بأسعار يوم، الخميس 13 أوت 2020، ليصبح في حدود 44،8 دولارا، كما عرفت أسعار نفط غرب تكساس انخفاضا بنسبة 0،5 بالمائة لتتطوّر الى 42،01 دولارا.
وأوضحت وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي، أنّ تراجع الأسعار يأتي رغم ما جاء في تقرير الحكومة الأمريكية يوم، الأربعاء 12 أوت 2020، بخصوص الانخفاض الملحوظ في المخزون الأمريكي من الخام للأسبوع الثالث على التوالي، في ما توقّعت وكالة الطّاقة الدولية تراجع الطلب خلال 2020 بـنسبة 91،9 مليون برميل يوميا، أي أقلّ ممّا كانت تتوقع بـ140 ألف برميل، قبل أن تؤكّد توقّعات التراجع إلى 97،1 مليون برميل في 2021، أي بانخفاض يصل إلى 240 ألف برميل يوميا عن الأصل. وأرجعت وكالة الطاقة هذا الانخفاض إلى الضعف المستمر في قطاعات النقل وخصوصا الجوّي.
من جهتها خفّضت منظّمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” توقّعاتها للطلب، في ظلّ توقّع تخفيض الصين، التّي ظلّت المحرّك الأساسي للطلب على المحروقات إبان الأزمة الصحية العالمية، من الطلب من النفط لأن مخزوناتها استمرّت في الارتفاع إلى حدود غير مسبوق مقابل تخفيف قيود سقف الإنتاج لدى الدول المنتجة للنفط.