سجّلت المندوبية الجهوية للمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن بولاية قبلي، تضاعفا في عدد الملفات التي تم قبولها للانتفاع ببرنامج “روضتنا في حومتنا” بالنسبة للفترة 2020-2021، الذي يرمي للنهوض بالطفولة المبكرة والاحاطة بأبناء العائلات المعوزة وفاقدي السند وتعميم إدماج الاطفال برياض الاطفال، وفق ما أكده، اليوم الثلاثاء، رئيس مصلحة متابعة مؤسسات الطفولة بالمندوبية، علي الداهش.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، أنه تمت الموافقة خلال الجلسة التي عقدت مؤخرا لدراسة الملفات المقدمة للانتفاع بهذا البرنامج، على تمتيع 650 ملفا من مجموع 760 ملفا تلقته المندوبية في إطار برنامج “روضتنا في حومتنا”، الذي يمّكن الاطفال فاقدي السند من حقهم في الالتحاق برياض الاطفال، ما من شأنه أن يسهم في حسن تربيتهم وتنمية قدراتهم الذهنية والحركية.
ولفت، في هذا الصدد، الى أن البرنامج يساعد الأطفال كذلك على تحقيق توازنهم النفسي والاجتماعي في اطار شراكة بين القطاعين العام والخاص التي توفر بعض الدعم المادي لهذه المؤسسات، وتشجع عدد من حاملي الشهادات على بعث مثل هذه المشاريع في قطاع الطفولة والاسهام في توفير عدد من مواطن الشغل.
وأكد الداهش، أن عدد الملفات التي تم قبولها هذه السنة يناهز ضعف الملفات التي تم قبولها في الموسم الفارط والذي لم يتجاوز 350 ملفا، مشيرا الى ان 106 من بين الملفات المقبولة تخص اطفالا تمتعوا ببرنامج “روضتنا في حومتنا” خلال السنة المنقضية، الى جانب تلقي 544 ملفا جديدا، ليبلغ العدد الجملي للاطفال الذين سينتفعون بهذا البرنامج خلال الفترة 2020-2021، 650 طفلا تتولى وزارة الاشراف التكفل بخلاص المعلوم الشهري لانخراطهم برياض الاطفال.