أفاد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي اليوم الثلاثاء أن تركيبة حكومة هشام المشيشي المعلن عنها مساء أمس “هي قيد الدرس داخل أطر الحزب ” قائلا انّ “الموقف المتفق عليه داخل الحزب هو إنهاء مرحلة حكومة تضارب المصالح والذهاب نحو حكومة جديدة” .
وأكّد الخليفي في تصريح إعلامي على هامش انعقاد مكتب البرلمان أنّ المجلس الوطني للحزب سينعقد منتصف هذا الأسبوع لإصدار القرار الأخير من تشكيلة حكومة المشيشي الذي كان التشاور معه “إيجابيّا فترة المشاورات “.
من جهة أخرى أشار إلى “وجود بعض التحفظات حول بعض الأسماء المعلن عنها بقائمة المشيشي” لكنّه أشار الى أن المتفق عليه داخل قلب تونس (27 نائبا) هو “إنهاء مرحلة حكومة تصريف الأعمال والذهاب نحو حكومة جديدة تنصرف للاعتناء بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية للبلاد في ظلّ الخطر الداهم مما يعني مبدئيّا إسناد هذه الحكومة إلى حين النظر في التحفظات القائمة حول بعض الوزراء” .