نظرت الدورة الثانية للمجلس الجهوي للتربية، الملتئم اليوم الاربعاء بمقر الولاية، في أبرز الاستعدادات والاجراءات اللوجستية والبيداغوجية والمادية وسيما منها الصحية في علاقة بفيروس “كورونا”، لإنجاح السنة الدراسية.
وأكد رئيس المجلس الجهوي للتربية والي بنزرت محمد قويدر، على أهمية اخذ الاحتياطات الوقائية الواجبة للحد من تداعيات فيروس “كورونا” بالنسبة للاطار الإداري والتربوي (خاصة منه المتعلق بالتلاميذ)، من خلال تتفيذ برنامج عملي شامل ودوري لتعقيم المؤسسات التربوية، وتوفير مواد الوقاية اليومية.
وشدد في الان على أهمية استكمال مشاريع التهيئة والصيانة وضرورة تحميل المقاولين المكلفين بتلك المشاريع ورؤساء المشاريع، مسؤولية الالتزام بالتعهدات المعلنة .
ودعا الى تفعيل المراقبة على المؤسسات التربوية في اطار اللجنة الاستشارية الجهوية لمراقبة الفضاءات العشوائية والتصدي لظاهرة بيع المواد التربوية غير الصحية في المسالك والأسواق الموازية، وتفعيل لجنة التباين لرفع التجهيزات المستعملة والملقاة في ساحات المؤسسات التربوية، إلى جانب تشريك مكونات المجتمع المدني في إنجاح العودة المدرسية في ما يتعلق بتنظيم عمليات الدخول والخروج الفضاءات التعليمية.
من جانبه شدد مدير التكوين والتدريس والتقييم بالإدارة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية مبروك العرفاوي، على أن العودة المدرسية بالنسبة لكافة المؤسسات التربوية العمومية والخاصة ستكون في موعدها، واعتبر موعد العودة “خط أحمر ولا يمكن بتاتا تجزئته”، واكد على أهمية تفعيل الجهد الوطني لتلافي الاشكاليات الجوهرية الطارئة.
ودعا المندوب الجهوي للتربية نبيل الصمادحي مكونات المجتمع المدني والمصالح العمومية الرسمية الى التبني العملي للعودة المدرسية من خلال المشاركة في تعهد المدارس وتهيئتها، واشار إلى أن مصالح المندوبية تولت تنفيذ برنامج تقييم شامل لنتائج المؤسسات التربوية
يشار الى أن أعضاء المجلس اكدوا على صعوبة تنفيذ البروتوكول الصحي المعلن من قبل مصالح الوزارة في علاقة بالمعدل المرتفع لعدد التلاميذ في كل قسم، ودعوا الى مراجعة الزمن المدرسي لضمان التباعد وغيرها من اجراءات الوقاية، بالتوازي مع التأكيد على عنصر الملف البيداغوجي ونقص الاطار التربوي والانقطاع المدرسي والنقل المدرسي وتعطل إنجاز المشاريع.