أكد لسعد اليعقوبي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي انه يتفهم وضع وزارة الصحة بروتوكولا صحيا عاما دون تخصيص لكنه يستغرب إمضاء وزارة التربية عليه و هي تدرك أن البنية التحتية للمدارس و المعاهد لا تسمح بتطبيقه معتبرا أن الموضوع يفتقد للجدية مضيفا انه من المستحيل تطبيق ما جاء في البروتوكول في ظل الوضعية المالية المتردية لوزارة التربية و في ظل الانتشار الملحوظ لوتيرة العدوى بالفيروس.
و أضاف اليعقوبي في تصريح لموزاييك أنه لم يتم التشاور مع النقابة في هذا الموضوع و أن التشاور اقتصر على استكمال الدروس الناقصة قبل أن تعود موجة انتشار الوباء كما هي عليه الآن و تم الاتفاق على أن يتم إعادة النظر في الاتفاقات السابقة ان تم تسجيل موجة ثانية من انتشار الفيروس.
و قال اليعقوبي أن نقابة التعليم الثانوي تطالب بجلسة حوار للنظر في تأجيل العودة المدرسية لحفظ سلامة التلاميذ و الإطار التربوي دون مزايدة من أي طرف مضيفا ان التعايش مع الوباء لا يعني تسليم أنفسنا للمرض مؤكدا ضرورة النقاش في كل السيناريوهات الممكنة مثل العمل بنظام الأفواج أو بنصف السنة الدراسية و ان التأجيل لمدة زمنية معينة مع المراقبة و التقييم ليس جريمة بل هو المطلوب.
وشدد اليعقوبي على ان العودة المدرسية غير واردة وغير ممكنة بالبروتوكول الصحي الموجود.
و أكد اليعقوبي أنه لو ثبت أن العودة المدرسية ستكون خطرا على التلاميد و الاطار التربوي لن يتردد اتحاد الشغل في الوقوف ضد هذا القرار.