أقدم زوج عراقي على سكب البنزين على جسد زوجته وهي حامل، فمات جنينها ثم توفيت لاحقا متأثرة بحروقها… الجريمة هزّت الشارع العراقي وأثارت غضب النشطاء.
وبحسب مركز النماء لحقوق الإنسان العراقي عبر صفحته في “فيسبوك”، نقلا عن مصدر من أسرة الضحية وتدعى حنين الزبيدي، فقد توفيت أمس متأثرة بالحروق التي أصيبت بها.
وبحسب أهل الضحية فإن زوجها أقدم على حرقها بمادة البنزين وهي حامل، وقد توفي الجنين قبل وفاتها، كما أكدت عائلتها تعرضها لعنف أسري متواصل من قبل زوجها طيلة فترة زواجها.
وطالب المركز عبر بيانه بمواصلة السعي حتى إقرار قانون الحماية من العنف الأسري للحد من تكرار مثل هكذا “جرائم فضيعة”.
وظهرت حنين الزبيدي على سرير المستشفى في بغداد بوجه مُشوه، وهي تقول أن زوجها قام بحرقها.
وتحدثت والدتها عن تفاصيل الجريمة، وقالت أن ابنتها ارتبطت بابن عمها قبل سنوات قليلة لكنها لم تعش معه بقدر ماكانت تعود لمنزل عائلتها بسبب مايفعله بها.
وأكدت والدة الفتاة بلقاء على فضائية UTV أن زوج ابنتها الضحية كان يشرب الخمور ويتعاطى المخدرات، مادفعهم لطلب الانفصال، إلا أن ابنتهم أصرت على البقاء معه لأنها تحبه.
وأشارت إلى أن ابنتها تعرضت إلى الكثير من التعذيب قبل هذه الحادثة، فقد كان يربط يديها ويحبسها داخل الثلاجة.