ستخصص الفترة الأولى من السنة الدراسية 2020-2021، والمتراوحة بين 4 إلى 6 أسابيع من تاريخ العودة المقرر ليوم 15 سبتمبر الجاري، لتلافي النقص المسجل في البرنامج البيداغوجي للثلاثية الثالثة من السنة الدراسية المنقضية 2019-2020، وفق ما أفاد به، اليوم الأربعاء، لمكلف بالاعلام والاتصال بوزارة التربية، محمد الحاج طيب مرجحا فرضية إدراج تحويرات على الروزنامة المدرسية.
وأفاد بالحاج طيب، في تصريح لـ(وات)، أن لجنتي الإعداد البيداغوجي والزمن المدرسي والإعداد اللوجستي، اللتين تنتهي أعمالهما مساء اليوم، بصدد تحديد آخر استعدادات الوزارة مركزيا وجهويا للعودة المدرسية وعرض كل السيناريوهات الممكنة بيداغوجيا وتطبيقيا في علاقة بالوضع الصحي.
ورجّح المكلف بالاعلام فرضية أن يتم إدراج تحويرات على الرزنامة المدرسية بما في ذلك رزنامة العطل المدرسية.
وبخصوص تنفيذ البروتكول الصحي الذي تم التوقيع عليه يوم 27 أوت 2020 بصيغة تتماشى مع المؤسسات التربوية، أفاد بأن لجنة إعداد البرتوكول الصحي تنهي أعمالها مساء اليوم من أجل اعداد بروتكول يساهم في تأمين عودة مدرسية آمنة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، محمد الحامدي، قد صرح عقب التوقيع على البروتوكول الصحي العام للعودة المدرسية والجامعية، أنه سيتم صياغة بروتوكول خاص مستوحى من البروتوكول العام للعودة المدرسية والجامعية حتى يتماشى مع خصائص المؤسسات التربوية الراجعة بالنظر الى وزارة التربية، وذلك في ظل انتشار الفيروس وتسجيل إصابات محلية في 20 ولاية من ولايات الجمهورية.
وأكد الحامدي أن الفترة القصيرة المتبقية قبل انطلاق السنة الدراسية الجديدة يوم 15 سبتمبر الجاري، كافية لصياغة بروتوكول خاص بوزارة التربية وتحديد الاجراءات الخصوصية التي تتلاءم مع المؤسسات التربوية، مبرزا الحرص على صياغة برتوكول خاص قابل للتنفيذ على أرض الواقع ليحمي التلاميذ والمربين وجميع العاملين في القطاع التربوي.
ويذكر أن وزير التربية أعلن خلال ندوة صحفية يوم 29 أفريل 2020، قرار إنهاء السنة الدراسية بالنسبة لكافة المستويات باستثناء أقسام الباكالوريا، والاكتفاء بما تم تحصيله خلال الثلاثيتين الأولى والثانية ، وذلك بسبب تطور الوضع الوبائي المتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجحد واقرار الحجر الصحي الشامل من 22 مارس الماضي إلى حدود 3 ماي 2020.