قال رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنّوشي، اليوم الخميس، إنّ تونس اليوم في أشد الحاجة إلى الاستقرار وإلى هدنة اجتماعية وسياسية والالتفاف حول الحكومة من أجل تحقيق برنامج إنقاذ وطني.
وأكد الغنوشي، في تصريح على هامش موكب تسليم وتسلم المهام بين الحكومة المتخلّية والحكومة الجديدة، أنّ تونس في حاجة هدنة واستقرار بالنظر إلى التحدّيات الضخمة التي تواجهها، على غرار التحديات الصحيّة والتنموية والمالية .
وأكّد أنّ الاستقرار ضروري لتقدّم البلاد، قائلا في هذا السياق “إنّ التداول السلمي على السلطة برفع الإصبع وليس برفع الأسلحة مظهر من مظاهر النضج والحضارة وستبني عليه تونس التقدّم والازدهار والتشغيل والصحة”.
وأضاف أنّ تونس اليوم تترسخ فيها ثقافة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولذلك سيكون لها غد أفضل، وفق تعبيره.
وبخصوص العلاقة بين مؤسسات الدولة، قال الغنّوشي “كل يعمل في مجاله، والدستور أوضح دور ومهام كل سلطة”، مضيفا أنّ الجميع يعمل من أجل مصلحة واحدة وهي مصلحة تونس.
وكانت حركة النهضة (54 نائبا) صوتت لفائدة منح الثقة لحكومة هشام المشيشي يوم الثلاثاء الماضي في جلسة عامة للبرلمان.