أكّد مدير إقليم الأمن الوطني بسوسة العميد حاتم الزرقوني أنّ سيارة على متنها ثلاثة أشخاص قامت بدهس عوني حرس وطني كانا متواجدين على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى جهة القنطاوي، قبل أن يعمدوا إلى طعنهما وافتكاك أسلحتهما ويلوذوا لاحقا بالفرار.
وأوضح الزرقوني في تصريح لموزاييك أنّه تمّ عقب العملية، التي أدت الى استشهاد الوكيل بالحرس الوطني سامي مرابط واصابة زميله رامي الإمام، تحويل فرق من الحماية المدنية لنقل عوني الحرس إلى المستشفى، وفي أثناء ذلك قامت الوحدات الأمنية بحمع المعلومات من شاهد عيان كان متواجدا بمسرح العملية حول أوصاف الإرهابيين والمعطيات الخاصة بالسيارة التي استخدموها خلال العملية، وتعميم هذه المعطيات على جميع الدوريات الأمنية.
وأشار إلى أنّ الوحدات الأمنية تلقت معلومات في نفس الوقت بتواجد سيارة و3 أشخاص في حي مجاور لمكان العملية بالأوصاف نفسها للمظنون فيهم، وتولّت هذه الوحدات التحوّل على عين المكان الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين الأمن والإرهابيين قبل أن يتمّ القضاء عليه.
وما تزال التحقيقات جارية بخصوص العملية.