أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد، في تصريح صحفي على هامش اجتماعه، بمقر ولاية المنستير، مع الوالي وإطارات أمنية سامية بالجهة، أنّ العملية الإرهابية، التي جدت صباح اليوم في مدينة أكّودة من ولاية سوسة، “هي من الجرائم اليائسة التي لن تربك الدولة التونسية القائمة بل ستزيدنا قوّة وإصرارا”.
وأضاف سعيّد أن ” كلّ عملية من هذا القبيل بائسة ولن تسقط الدولة التونسية، ومن نفذها مخطئ ولن يصل إلى مبتغاه”.
ومن جهته، قال وزبر الداخلية توفيق شرف الدين إنّ الشعب التونسي أكد مجددا التفافه حول المؤسسة الأمنية وحول كلّ مؤسسات الدولة وله أن “يطمئن وأن يكون آمنا، إذ لن يكون للإرهاب مكان في تونس، سواء الآن أو في المستقبل، لأننا سنفدى الوطن بأرواحنا وبكلّ غال ونفيس”، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية ساهرة على تأمين كامل تراب الجمهورية التونسية.
يذكر أن عونين من الحرس الوطني تعرضا، صباح اليوم، إلى عملية دهس من قبل 3 إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق أكودة القنطاوي، وقامت الوحدات الأمنية، من مختلف الأسلاك، بتمشيط مكان العملية ومحاصرة منفّذيها والقضاء عليهم بعد تبادل لإطلاق النار.
وأسفرت عملية الدهس، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، عن استشهاد الوكيل سامي مرابط، بعد نقله إلى المستشفى، في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام بصدد تلقّي العلاج.