المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
ارتفع عدد وفايات الاشخاص الذين أصيبوا بفيروس “كورونا” المستجد بجهة صفاقس الى 7 حالات منذ ظهور الجائحة
الوبائية وذلك إثر تسجيل ليلة الجمعة حالة وفاة لامراة كانت مقيمة بقسم الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وتم نقلها الى وحدة كوفيد-19 بذات المستشفى
حيث لفظت انفاسها الاخيرة بعد الاشتباه في حملها لفيروس كورونا، وفق ما افاد به المدير الجهوي للصحة بصفاقس الدكتور جوهر المكني صباح اليوم السبت في تصريح
لــ(وات).
وأضاف المصدر ذاته، أنّه قد تم التنسيق مع بلدية الولاية الراجعة لها بالنظر المتوفاة، وهي سيدي بوزيد، للقيام باجراءات نقلها ودفنها وفق البروتوكول التي وضعته وزارة
الصحة كما تم استدعاء كل المخالطين لها من اقربائها والشروع في اخذ عينات للاطار الطبي وشبه الطبي الذي تعامل مباشرة مع المتوفاة في قسم الجراحة العامة بالمستشفى
الجامعي الحبيب بورقيبة وفي وحدة كوفيد-19 بالمستشفى ذاته.
وعلى خلفيّة حالة الاحتقان التي شهدتها كلية الحقوق بصفاقس أمس الجمعة إثر ثبوت إصابة طالبة أصيلة منطقة الحامة /ولاية قابس/ بفيروس كورونا ومقيمة بالمبيت الجامعي
سيدي منصور حيث احتج عدد من الطلبة الذين يجتازون امتحانات دورة التدارك وأغلقوا الكلية ورفضوا مواصلة اجراء الامتحانات مطالبين باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة
لحمايتهم من العدوى، انتقل اليوم السبت فريق طبي من الادارة الجهوية للصحة بصفاقس الى المبيت الجامعي سيدي منصور حيث تقيم الطالبة المصابة لاخذ عيّنات لعدد
من الطلبة ، وفق ما أكده مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بصفاقس محمد مخلوف لــ(وات).
من ناحيته، قرّر عميد كلية الحقوق بصفاقس خليل الفندري في بلاغ اصدره امس الجمعة تعليق اجراء امتحانات التدارك وذلك في انتظار انعقاد المجلس العلمي والتنسيق مع
الادارات الجهوية المعنية بالازمة الوبائية.
يذكر انه في اخر تحيين للحالة الوبائية في جهة صفاقس ذكرت الادارة الجهوية للصحة انه قد تم تسجيل 24 تحليلا ايجابيا من ضمن 305 تحليلا مخبريا موجها (منها 2
لحالات سابقة لا تزال حاملة للفيروس و22 حالة جديدة ) ليصبح عدد الحالات التي لا تزال حاملة للفيروس 212 شخصا من جملة 304 حالة اصابة مؤكدة مخبريا منذ
بداية الجائحة الوبائية وتسجيل حالة وفاة جديدة (1 ) ليرتفع عدد الوفايات الى 7 حالات منذ بداية الوباء في حين استقر عدد المتعافين من الفيروس في حدود 85 شخصا.
