شهدت العودة المدرسية اليوم الثلاثاء بولاية سيدي بوزيد العديد من الاشكاليات الخاصة اساسا بغياب اعداد كبيرة من التلاميذ نتيجة رفض اوليائهم ارسالهم الى المؤسسات التربوية وعدم احترام البروتوكول الصحي وذلك حسب ما ذكره مسؤولان بنقابتي التعليم الاساسي والثانوي في تصريحيهما لــ(وات)..
وأبرز خليفة الطويل عضو الفرع الجامعي للتعليم الاساسي في تصريحه رفض الاولياء ارسال ابنائهم الى المدارس خوفا من الاصابة بفيروس كورونا بالإضافة الى وجود أكثر من 260 شغورا في سلك مدرّسي التعليم الابتدائي رغم ” تعمّد الادارة الجهوية للتربية ضم العديد من الاقسام في مخالفة واضحة للبروتوكول الصحي الذي ينص على ضرورة احترام مبدا التباعد الجسدي ليتجاوز بذلك عدد التلاميذ بالعديد من الاقسام ال30 تلميذا ويصل في البعض منها الى 40 تلميذا على غرار ما هو موجود بالمدارس بمراكز المدن بكل من سيدي بوزيد المدينة وسوق الجديد والرقاب وجلمة ومنزل بوزيان.”، بحسب قوله
واكد خليفة الطويل أيضا وجود صعوبات اخرى تتعلق بنقص أدوات التعقيم ومحدوديتها في كل المدارس ونقص مياه الشرب.
وبدوره اعتبر صلاح براهمي الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي ان الوضع خطير في اغلب المؤسسات التربوية نتيجة الاكتظاظ وعدم احترام البروتوكول الصحي نظرا لحالة الاكتظاظ داخل وسائل النقل وفي الساحات وبالتالي صعوبة احترام مبدا التباعد الجسدي بين التلاميذ، وفق تصريحه.
ويبلغ عدد تلاميذ المدارس الابتدائية وعددها 322 مدرسة بكامل ولاية سيدي بوزيد 55383 تلميذا موزّعين على 2635 فصلا في حين يصل عدد تلاميذ المدارس الاعدادية 21856 تلميذا موزعين على 745 فصلا ب42 مدرسة اعدادية اما تلاميذ المدارس الاعدادية للتعليم الاساسي التقني (3 مدارس) فيبلغ 257 تلميذا.
ويبلغ عدد تلاميذ المعاهد الثانوية (28معهدا) 17185 تلميذا موزعين على 685 فصلا في حين يصل عدد تلاميذ المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية الخاصة بولاية سيدي بوزيد 2300 تلميذا موزعين على 45 مؤسسة تربوية.
ويبلغ عدد التلاميذ الذين من المفترض ان يلتحقوا اليوم بالمؤسسات التربوية في الجهة 23997 تلميذا منهم 9712 تلميذ ا بالسنة اولى اساسي و9038 تلميذا بالسنة السابعة اساسي و5257 تلميذا بالسنة أولى ثانوي.